دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدة حملات للتبرع لأسر المعتقلين خلف القضبان وخاصة خلال شهر رمضان، حيث تحتاج هذه الأسر إلى من يعولها ويقوم على حاجتها في ظل ارتفاع الأسعار وغياب العائل الوحيد للأسرة .
يقول محمد إبراهيم : صاحب حملة مشروع “شنطة رمضان ومصاريف العيد” ، وقال :”إن الهدف هو تغطية عدد 1000 أسرة بواقع 500 جنيه لكل أسرة.
وأضاف خلال منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ،:”إن الفئة المستهدفة هم المستحقين من أسر الشهداء والمعتقلين والمصابين والمطاردين والمفصولين”.
وتلفت سلمى أحمد ، إحدى هؤلاء الناشطات في جمع التبرعات للمعتقلين ،نظر القائمين على مثل هذه الحملات بقولها :”لما أي معتقل بيخرج او ياخد إخلاء سبيل تسيبوا الناس وتقطعوا عنهم الشهرية.. الاخ بيخرج بيكون في حكم المطارد وحاله أسوء من المعتقل”.
يقول عمرو فراج ، أحد المشاركين في حملة جمع التبرعات :”إن الحملات قائمة لدعم المعتقلين في مواجهة ظروف اعتقال لا تصلح للحيوانات ما بالك بالبشر، بل وبشر هم صفوة المجتمع خلقا و علما و بلا أي تهم حقيقية تستند لأدلة مثبته صحيحه”.