أفادت مصادر صحفية محلية، أن قوة عسكرية مجهولة زعمت أنها “تابعة للمقاومة”، داهمت مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في محافظة حضرموت شرق البلاد، واعتقلت مدير مكتب فرع الحزب وحراسته واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقال مصدر مسؤول في الحزب فرع حضرموت، اليوم الخميس، إن قوة عسكرية مكونة من 4 أطقم، تزعم أنها تابعة للمقاومة، داهمت مقر المكتب التنفيذي للإصلاح، ونهبت بعض المحتويات الخاصة بالمقر، إضافة إلى اعتقال مدير المكتب عوض الدقيل، وحراسة المبنى الحزبي، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.
واعتبر المصدر المسؤول في بيان له، أن هذا الإجراء لحزب وطني مصرح له، فعل مشين، خاصة وأن الحزب له أداوره الوطنية المؤيدة للشرعية، من خلال المشاركة في الحكومة والمقاومة التي يساندها التحالف العربي ضد الانقلابيين باليمن.
كما طالب المسؤول الحزبي، السلطات المحلية في المحافظة والممثلة بمحافظ حضرموت، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومدير أمن حضرموت، وقائد التحالف بالمحافظة، بسرعة إطلاق سراح المعتقلين، ومعاقبة المتسببين في هذا العمل الذي يسيء للقوى الوطنية المؤيدة للشرعية.
وذكر عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات، في صفحته على موقع “فيس بوك”، أن اقتحام مقر الإصلاح في حضرموت هو امتداد لخطة فشلت في عدن لاعتقال رئيس المكتب التنفيذي في منتصف مايو الماضي، معتبرًا ذلك بأنها “استراتيجية إيران لحرث الأرض في اليمن”.
ونقل الصحفي اليمني أحمد مكيبر، عن مصادر لم يسمها، على موقع “فيس بوك”، أن مقر حزب الإصلاح في مدينة المكلا بحضرموت، تعرض للاقتحام من قبل قوات أمنية تشرف عليها قيادات إماراتية ضمن قوات التحالف العربي، والذي جاء بعد أسابيع من اعتقال وتعذيب وقتل قيادي إصلاحي “محمد بارحمة” من محافظة شبوة من قبل تلك القوات.