ارتبطت شخصية سبايدرمان منذ ظهورها، بالأطفال والكبار أيضًا، واعتبروها القدوة التي يسعى كثيرون ليصيروا مثلها، لتحقيق العدل، ومنع الظلم، ونشر الخير، واتخذ البعض من شخصية الرجل العنكبوت “سبايدرمان” وسيلة لتوصيل أهدافهم لمن حولهم.
فقررت قوات الشرطة الألبانية إسعاد الأطفال من مرضى السرطان ممن لا يحتفلون كغيرهم ممن في نفس أعمارهم بعيد الطفولة، فارتدى عدد من أفراد الشرطة ملابس الأبطال الخارقين الذين يحبهم الأطفال، مثل “سوبرمان” و”سبايدرمان” و”باتمان”، ثم ذهبوا إليهم في المشافي الخاصة بهم لإضفاء روح البهجة على حياته.
وحسبما ذكر موقع “برود باندا” إن قوات الشرطة أرادت بذلك إظهار الجانب الإنساني والخير من حياتهم الذي يخفونه لطبيعة عملهم.
ولا يقتصر الأمر على الأطفال من محبي الشخصيات الخارقة، فهناك جمهور عريض من البالغين يتعلقون بمثل هذه الشخصيات، ومن هؤلاء مويسيس فاسكيز – المحاضر في إحدى جامعات المكسيك – الذي قام بابتكار طريقة جديدة لجذب انتباه طلابه وإضافة بعض المرح أثناء الدراسة، وذلك من خلال شرح الدروس مرتدياً زي سبايدرمان.
قال فاسكيز بأنه لا يرتدي زي الرجل العنكبوت دائماً، لكن عندما يكون هناك امتحان على الطلاب أو عند التحدث عن شيء مهم، فإنه يقوم بارتداء الزي الأزرق والأحمر لتخفيف الضغط عن الطلاب وجذب انتباههم.