نظم عدد من أهالي وذوي المحكوم عليهم بالإعدام في قضيتي 325 كفر الشيخ والمعروفة إعلاميًا بقضية تفجير استاد كفر الشيخ و174 حلوان والمعرفة إعلاميًا بخلية العمليات المتقدمة مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بمقر الجماعة الوطنية للتغيير بشارع القصر العيني.
أكد أهالي المحكوم عليهم بالإعدام صدمتهم بعد الحكم على ذويهم، وخاصة أن الحكم استند على نوايا دون أدلة مادية.
و أضافوا أن ذويهم تم إخفاؤهم قسريًا لمدة لا تقل عن خمسين يومًا، تعرضوا فيها لأشد أنواع التعذيب كي يعترفوا علي جرائم لم يرتكبوها.
وأكدوا أن الحكم الذي صدر علي ذويهم وهو حكم الإعدام كان قاسيًا وغير متوقع؛ لأن جميع التهم الموجهة إليهم بالنوايا، مثل نيتهم في تنفيذ عملية إرهابية وعمل جماعة نيتها استهداف منشآت عسكرية، متعجبين من الحكم على إنسان بالإعدام لنيته في تنفيذ شيء إذا كان سيفعل هذا الشئ علي حد وصف الأهالي.
تمنى الاهالي قبول النقد المقدم من جانبهم وإعادة المحاكمة على أمل أن يحصلوا على أحكام أقل مما حصلوا عليها أمام المحكمة العسكرية في أول درجة.