أكد المدير العام لحرس الحدود اللواء البحري عواد البلوي أنه “تم توقيع عقد بناء وتوريد أربع فئات من الوسائط البحرية بكامل ملحقاتها مع شركة لورسين ويرفت الألمانية مجهزة بتسليح آلي وإمكانات وتقنيات حديثة متطورة تشمل فئة وسائط اعتراض فائقة السرعة لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة”، لافتاً إلى أنه من المتوقع تسليم الدفعة الأولى من هذه الفئة في شهر رمضان المبارك.
كانت المملكة العربية السعودية قد حصلت على جزيرتي تيران وصنافير بعد تنازل السلطات المصرية عنهما، عبر توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين خلال زيارة الملك سلمان الأخيرة لمصر.
وكان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قد دشّن الزورق الأول من الزوارق بعيدة المدى (جدة) التابع لمشروع الوسائط البحرية أمس الخميس، مشيرًا في كلمة له بهذه المناسبة إلى أن “المشروع الذي شرعت وزارة الداخلية ممثلة في قطاع حرس الحدود في البدء به يعد من المشروعات المعززة لأمن الحدود”.
وأكد البلوي أن “مشروع الوسائط البحرية يهدف إلى تعزيز القدرات البحرية من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهمات ومتعددة الإمكانات تتضمن بناء وتوريد فئات عدة من الوسائط مع جميع حاجاتها من المعدات والآليات اللازمة”.
وكشف عن أن بناء وتجهيز وتدشين الواسطة الأولى من هذه الفئة في حوض البناء في ألمانيا قد اكتمل، ومن المتوقع انضمامها إلى الخدمة في أسطول حرس الحدود خلال الأشهر القليلة المقبلة”.