عبّر نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، عن تضامنه مع نظيره المصري، معتبراً إحالته وزميليه للمحاكمة “محاولة من السلطات المصرية لتركيع الصحفيين”.
وقال البغوري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الثلاثاء: “أؤكد التزام النقابة التونسية وعموم الصحفيين التونسيين بتوسيع دائرة التضامن مع الزملاء المصريين ونقابتهم”.
وأضاف البغوري: “هذا التصعيد غير المبرّر على النقابة المصريّة، جاء بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي جدّد مساندته للزملاء المصريين، وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين، وهو ما يعد رسالة سلبيةً للهياكل المهنية عربيًا ودوليًا”.
وأحالت النيابة العامة المصرية، مساء أمس الإثنين، نقيب الصحفيين يحيى قلاش، واثنين من أعضاء مجلس النقابة، إلى محكمة الجنح، بتهمة “إيواء صحفيين اثنين مطلوبين أمنيًا”، بحسب محامي الثلاثة.
وكانت نيابة وسط القاهرة الكلية، قد استمعت لأقوال قلاش والبلشي وعبد الرحيم، لمدة 12 ساعة، حول الأزمة التي اندلعت مطلع الشهر الجاري، عقب “اقتحام” الشرطة لمقرّ النقابة للقبض على الصحفيين بدر والسقا، قبل أن تقرّر إخلاء سبيلهم بكفالة 10 آلاف جنيه “نحو 1000 دولار” لكل منهم، لكنهم رفضوا دفع الكفالة، فتم احتجازهم بمقر شرطة قصر النيل “وسط العاصمة”، حتى عرضوا مرة ثانية على النيابة مساء أمس، ودفع زملاء الكفالة دون علمهم.