وأثار إغلاق المسجد غضبًا واسعًا بين أهالى المنطقة، مؤكدين أن “وزارة الأوقاف تصر على حرمانهم من الصلاة بحجة وجود عجز صارخ في الخطباء والأئمة”.
وقال سعيد حاتم، مدرس ومقيم بالمنطقة، :”إن المسجد تم افتتاحه يوم الجمعة 13/5/2016 من خلال وفد رسمى ضم 5 من قيادات وزارة الأوقاف في محافظة البحيرة لكن سرعان ما تم غلقه مرة أخرى في 27/5/2016 أي بعد 15 يوماً فقط لعدم وجود مقيم شعائر أو خطيب”.
وأضاف في تصريحات صحفية أن :”اعتذار الخطيب عن إلقاء الخطبة يوم 28 مايو الجارى كان موقفا سيئاً بالنسبة للمصلين، حيث اضطروا لمغادرة المسجد بعد الأذان الأول، عقب علمهم بتعذر مجيء الخطيب»، مشدداً على «ضرورة أن يكون هناك تدخل صريح من مدير إدارة أوقاف أبوالمطامير، ووكيل وزارة الأوقاف في البحيرة، لتوفير خطيب وإمام للمسجد على الفور، خاصة أنهم مقبلون على شهر رمضان”.
وتساءل: “لماذا لم يتم تعيين مقيم شعائر أو خطيب ثابت لهذا المسجد، فنحن لا نري سوى عامل واحد فقط وهو عامل العهدة”.