يواجه عشرات المعلمين المغتربين، في مختلف التخصصات بمحافظة الاقصر، ظروفًا إنسانية صعبة؛ بسبب الإقامة في استراحة غير آدمية؛ تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
يقول أحد المعلمين: “لم نجد بالاستراحة أي شيء يمثل الراحة؛ فهي أشبة بغرفة خزين في منزل قديم أو غرفة كراكيب”.
ويضيف آخر “السراير تعبانة والمولل بتقع لوحدها ومفككة والقذارة تحيط بنا ومن حولنا، أما الملايات فهي غير نظيفة بالمرة ومنظرها مقرف والمخدات لا تصلح حتى لنوم الحيوانات”.
ويعلق ثالث: “نحن لا ننام في الليل؛ بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ناهيك عن الحمامات غير الآدمية”.
ويتساءل: “أين كلام وزير التربية والتعليم؟ الذي شدد على متابعة وتجهيز استراحات المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات”.
وتابع: “وأخيرًا لا نملك سوى أن نقول حسبي الله ونعم الوكيل.. ارحمونا إحنا ولاد ناس مش جراكن وأكياس.. لله الأمر من قبل ومن بعد”.