حذر نائب رئيس البرلمان الأوروبي ألكسندر جراف لامبسدورف، من أن يصبح غرب مصر منطقة لعبور اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي بعد غلق طريق البلقان.
وقال جراف في تصريحات، أمس، لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، ثمة أدلة تؤكد زيادة تدفق اللاجئين إلى مصر، لذلك تدعو بلدان أوروبية عديدة بينها فرنسا وإيطاليا إلى زيادة نطاق ما تسمى “العملية صوفيا” لتشمل مصر وجزيرة كريت.
وأضاف في التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية: “لا يمكن الاكتفاء فقط ببدء الاستعدادات لمعالجة الوضع حال بلوغ اللاجئين عبر مصر مرحلة التدفق”.
وأشارت “سبوتنيك” إلى أن “العملية صوفيا” بدأت في يونيو 2015م، كرد فعل على أزمة اللاجئين في أوروبا حيث يهرب مئات الآلاف من اللاجئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الوكالة، تستغل عصابات الإتجار بالبشر والمنظمات الإرهابية يأس الإرهابيين من الوصول إلى تلك الدول الغربية، وذكرت إحصائيات أن أكثر من 1.8 مليون لاجئ تدفقوا إلى أوروبا عام 2015م، وفقا لوكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس).
