قال المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية عزمي مجاهد، مساء امس الخميس:” اللي بيحرق واحد واللي بيخرب واحد، معروفين.. أهل الشر عايزين يعملوا فتنة ولكن محدش هيقبل بأن ده يتم”، وذلك في تعليقه على ما شهدته قرية “الكرم” التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، أعمال عنف بين مجموعة من المسلمين والأقباط، ما أسفر عن حرق 5 منازل للأقباط، وتجريد سيدة قبطية مسنة من ملابسها، بسبب ما تردد عن إقامة نجلها علاقة غير شرعية مع مسلمة.
أضاف مجاهد، خلال تقديمه برنامج “الملف”، عبر فضائية “العاصمة”، :”الإجراءات القانونية ستُطبق على الجميع، ومينا ومحمود استشهدوا امبارح وهما بيدافعوا عن أرضنا، البلد دي بلدنا كلنا وطول عمرها بتساعنا وبتحتضنا كلنا، ولو كره الكارهون، لا يمكن أن تسمح الدولة بإشعال فتنة بين مسلم ومسيحي، الدين مقلش كده، طول عمرنا بناكل في طبق واحد، كلنا إخوة وسواء، ومحدش على راسه ريشة”.
وتابع:”«أنا زعلان جدًا من اللي حصل في المنيا، والكلام ده مايصحش، وأنا زعلان خاصةً من السيد المحافظ، مايصحش إنه يطلع يقول إن تعرية السيدة المسيحية أخد أكبر من حجمه، مايصحش أبدًا يا سيادة المحافظ، وأرجو أن القانون ياخد مجراه، محدش هيبلطج في البلد دي تاني”.