المهارة وحدها لا تكفي في صناعة أبطال لكرة القدم، خاصة أن التاريخ مدجج بالنجوم الذين يمتلكون مهارات فائقة إلا أنهم دمروا أنفسهم.
الأخلاق والالتزام داخل الملعب، من أهم السمات التي يجب أن تتوافر في لاعب كرة القدم حتى يستطيع أن يحفر اسمه بين سجلات العظماء.
إبراهيم سعيد.. شيكابالا.. محمد صبري.. أسماء كثيرة فشلت في أن تكون من أعظم لاعبي الساحرة المستديرة على المستوى المحلي.
إبراهيم سعيد
لا أحد يستطيع أن ينكر، أن إبراهيم سعيد، المدير الفني لفريق جولدي، من أكثر اللاعبين الموهوبين في عالم الساحرة المستديرة.
ويعد إبراهيم سعيد من اللاعبين القلائل الذين يجيدون اللعب في أكثر من مركز سواءً في قلب الدفاع أو وسط الملعب أو ظهيرًا أيمن.
ودمر إبراهيم سعيد نفسه، لا سيما بعد السهرات وتخلفه عن التدريبات في بعض الأحيان، إضافة إلى خلافاته مع المدربين وغيرها من الأمور الأخرى.
محمد صبري
يعد محمد صبري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي الزمالك، من أمهر لاعبي القلعة البيضاء على مدار تاريخه.
وكان صبري يمثل القوام الأساسي لفريق الزمالك في فترة من الوقت، إلا أنه سلك طريقًا آخر أسهم في تدميره كرويًا.
وتعرف صبري على بعض أصدقاء السوء الذين جعلوه يتناول بعض العقاقير المخدرة التي دمرته داخل المستطيل الأخضر.
شيكابالا
يعتبر محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من أكثر اللاعبين مهارة على مستوى إفريقيا بشكل عام.
وفشل شيكابالا في العديد من التجارب الاحترافية التي خاضها سواءً في باوك اليوناني أو سبورتنج لشبونة البرتغالي؛ بسبب عدم التزامه سواءً في الملعب أو بتعليمات مدربيه.