رأى المحامي الحقوقي خالد علي، أن عدم تطبيق القانون له دور في الأحداث الطائفية بالمنيا، مطالبًا بتطبيق صحيح للقانون ووقف الجلسات العرفية التي وصفها بـ”المزيفة”.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “التعصب والتطرف والجهل وغياب المحاسبة جعلنا نصل إلى جريمة المنيا التي تم فيها التعدي على هذه السيدة الفاضلة بأبشع وأحط الطرق، وهو ما يستلزم تطبيق صحيح القانون ووقف الجلسات العرفية المزيفة التي جعلتنا نصل لهذه الجريمة”.
وانتشرت شائعة حول وجود علاقة بين شاب مسيحي يدعى أشرف عبده، وسيدة مسلمة، أسفرت عن حادث طائفي بمركز أبو قرقاص بالمنيا، تمخض عنه حرق 6 منازل للأقباط، وهروب الشاب خارج القرية، والاعتداء على والدته، وتجريدها من ملابسها.