كشفت مصادر دبلوماسية، أن المفاوضات التي تجريها تركيا مع “إسرائيل”، نتج عنها موافقة “إسرائيل” على السماح للمساعدات التركية بالوصول إلى غزة بما فيها مواد البناء، في مقابل تعهد تركيا بعدم استخدامها في إنشاء الأنفاق.
وقالت المصادر للحياة اللندنية، إن تركيا طالبت إسرائيل بإقامة ميناء يربط بين غزة وقبرص، ودخول سفينة تركية مولدة للكهرباء لغزة لتزويدها بالكهرباء، وإدخال مواد البناء والمساعدات.
وأضافت المصادر، أن إسرائيل رفضت الطلبيْن الأول والثاني، ووافقت على الثالث، مشيرة إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بين الجانبيْن، وأن نتائجها ستعلن قريبًا.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل وافقت على الميناء والباخرة على المستوى العسكري فقط، بينما رفضت على المستوى السياسي لأسباب سياسية أكثر منها أمنية.
وأفادت المصادر أن تركيا قدمت لإسرائيل التعهدات اللازمة بعدم استخدام هذه المنشآت لنقل السلاح، لافتة إلى أن “حماس” قدمت لتركيا كل الضمانات المطلوبة لعدم استخدام تلك المنشأة للأمن واقتصارها على الأغراض المدنية.
