خلال فصل الصيف ومع الحر الشديد، يسعى الكثيرون إلى الذهاب إلى السباحة مع أطفالهم، ولكن قد يتعرض الأطفال لبعض المشكلات داخل حمامات السباحة، لذا يقدم بعض المختصين عددًا من الإرشادات:
– يجب أن يكون حمام السباحة بجوانبه الأربعة محاطًا بسور طوله لا يقل عن أربعة أقدام مع بوابة محكمة.
– التأكد من أن درجة حرارة المياه مناسبة ويحب الأطفال المياه التي تتراوح درجة حرارتها بين 28 و30 درجة.
– لا يجوز نزول الطفل الأقل من ستة أشهر إلي مياه تقل درجة حرارتها عن ذلك، وألا تتجاوز فترة لعبه في الماء ثلاثين دقيقة والتأكد من إضافة الكلور بنسبة كافية.
ــ احترسي من الزعانف ومراتب المياه وغيرها من آليات الطفو؛ فهي تعطي إحساسًا زائفًا بالأمان لدى ولا يستغرق الأمر سوى لحظة ليسقط الطفل من عليها.
ــ لا يجوز أن تغطي المياه وجه الطفل، فعلى الرغم من أن الأطفال يحبسون أنفاسهم تلقائيا تحت الماء إلا أنهم يستمرون في البلع مما قد يتسبب في مشكلات مرضية خطيرة.
ــ يزيد غطس الوجه في الماء من خطر إصابة الأذنين والجيوب الأنفية بالعدوى، وأيضا يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل خطير.
– عدم تناول الطعام قبل النزول لحمام السباحة بحوالي ساعتين تقريبا.
– بعد الخروج يجب تجفيف الجسم جيدا وتدفئته، ومن الملاحظ أن كثيرًا من الصغار يصابون بالرعشة بعد خروجهم من الماء أو حتى قبيل خروجهم.
ويشرح موقع “هايلبراكسس” الطبي الألماني أسباب ظهور الزرقة على الشفاه حين الشعور بالبرد؛ لأن الجسم يحاول حماية نفسه فيتدفق الدم من الأجزاء الخارجية للجسم إلى المخ والأعضاء الداخلية بغرض تزويدها بكمية كافية من الأكسجين.
وبسبب شفافية طبقة الجلد على الشفاه، يظهر النقص في الأوكسجين بالدم على الشفاه التي تزرق.