نفى مصلحة الطب الشرعي ما تناقلته وسائل إعلام عن مصادر من ترجيح وقوع انفجار على متن الطائرة المنكوبة، انطلاقا من حالة أشلاء الضحايا التي وصلت لمختبر الطب الشرعي.
وشدَّد هشام عبد الحميد، رئيس قطاع الطب الشرعي في وزارة العدل وكبير الأطباء الشرعيين، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، على عدم صحة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها لما أسمتها مصادر بمصلحة الطب الشرعي بشأن الفحوصات التي تجريها المصلحة لأشلاء الضحايا في حادث طائرة مصر للطيران.
وتابع أن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها.
جدير بالذكر أن وكالة “أ ب” قد نقلت عن مسؤول في الطب الشرعى قوله: إن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية تم نقلها إلى القاهرة، وكلها صغيرة، ولا يوجد بينها أي عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس.
وأضاف المسؤول أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها.