شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مع توقع تخطيها 30 جنيها.. خبراء: الدواجن المطروحة بالأسواق كارثة صحية

مع توقع تخطيها 30 جنيها.. خبراء: الدواجن المطروحة بالأسواق كارثة صحية
قال رمضان بهيج عضو مجلس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية التابعة لمحافظه القاهرة، إن ارتفاع أسعار الدواجن، بدأ منذ حوالي شهر، عندما ارتفع سعر الكتكوت الواحد إلى 7 جنيهات

قال رمضان بهيج عضو مجلس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية التابعة لمحافظه القاهرة، إن ارتفاع أسعار الدواجن، بدأ منذ حوالي شهر، عندما ارتفع سعر الكتكوت الواحد إلى 7 جنيهات، والذي تزامن مع غياب الرؤية للجهات المسؤولة.

وطالب بهيج، بضرورة وضع ضوابط سعرية للتحكم في أسعار الدواجن، خاصة خلال الفترة المقبلة، والتي تتزامن مع حلول شهر رمضان، وعاداته الغذائية المعروفة للجميع.

كما أوضح عضو شعبة الثروة الداجنة بغرفه القاهرة، في تصريح صحفي، أن سعر الدجاجة الواحدة سجل اليوم من المزرعة 21 جنيهًا، وتم تداولها لدى تجار التجزئة بسعر 22.5 جنيهات، وتم بيعها للمستهلك بـ25 جنيها، وهو ما يعني ترقب ارتفاع أسعارها، نظرًا لعدم وجود جهات بديله توفر الدواجن في السوق المحلية، في إشارة منه إلى قيام بعض المنتجين وأصحاب المزارع بالتحكم في عمليات تداول بيع وشراء الدواجن، وهو ما يؤثر سلبا على وضع الثروة الداجنة داخل السوق المحلية، وهو ما سيزيد من سعر الدجاجة الواحدة لأكثر من 30 جنيهًا خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكشف بهيج عن عدم صلاحية الدواجن المتداولة بالأسواق، مشيرًا إلى عدم وجود دواجن في السوق المحلية تزن حجمها 2 كيلو، وأن غالبية الدواجن المتاحة للبيع للمستهلك عمرها أقل من 45 يوما، علما بأن عمر تربيتها يتراوح بين 20 إلى 25 يوما فقط، بما يعني أنها دجاجة غير مكتملة النمو، وهو ما يمثل خطرًا على صحة المواطن.

وفي المقابل نفى الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن وقوع أي أضرار صحية على المستهلك نتيجة الفراخ الصغيرة، مشيرًا إلي أن الأوزان الصغيرة هي الغالبة في السوق، وهذا لا يسبب أي أضرار صحية، مشيرًا إلى أن الفراخ البيك هي فراخ صغيرة، وهي من أنظف أنواع الدواجن بالسوق.

وأضاف عبد العزيز في تصريح خاص لـ”رصد”، إن الدواجن يتم ذبحها بإشراف بيطري، ويتم متابعة محلات الدواجن، مشيرًا إلي أن الدورة الإنتاجية للدواجن 35 يوم تأكل ثلاثة ونصف كيلو علف وهو المتبع في مزارع الفراخ، حيث أن متوسط وزن الفرخة اثنين كيلو، وبعض الفراخ يصل وزنها كيلو و800 جرام، وهذا لا يسبب أي مشاكل صحية.

وأكد عبدالعزيز أن المشكلة الحالية هي ارتفاع أسعار الدواجن، وأنها مشكلة مستمرة وغير مؤقتة، إلا إذا تدخلت الحكومة للحل.
وأوضح عبد العزيز إن هناك عدة عوامل لارتفاع أسعار الفراخ، أولها ارتفاع أسعار الأعلاف، وعدم القدرة على التغلب على الأمراض الوبائية، وأن أغلب المزارع في مصر مفتوحة وغير مغلقة وهذا يقلل قدرتها الانتجاية، حيث أن مصر تنتج مليون و600 ألف فرخة، وهذا لا يغطي السوق، أضف إلى ذلك أن الطلب في رمضان يزيد بنسبة 20% فهذا بالتأكيد سيزيد الأزمة.

وأكد عبد العزيز أنه إذا لم تتحرك الدولة في في التحديث والتطوير لمنظومة الدواجن في مصر، فستسمر الأزمة ونلجأ للاستيراد ونبحث عن الدولار.

ومن جانبه قال الدكتور صبري علي دكتور الباطنة، إنه من الأفضل تناول الدواجن بعد اكتمال دورتها الإنتاجية بالكامل، مشيرًا إلي أن صغر الفراخ بالسوق لا يسبب أي أضرار صحية من الناحية العلمية، ولا توجد دراسات علمية تقول ذلك.

وأكد صبري في تصريح خاص لـ”رصد”، هناك بعض حالات الغش التي تتم من أجل الكسب السريع، حيث يتم إضافة مواد كيميائية إلى عليقة الدواجن حتى تعمل هذه المواد الكيميائية على زيادة حجم الدجاج فى وقت قليل ويمكن بيعها بسرعة لتحقيق مكسب سريع.

وأشار إلى أن خطورة تلك المواد تتمثل في أنها مواد كيماوية كهرمون الأستروجين وحبوب منع الحمل، الأمر الذي يمثل كارثة كبرى حقيقية قد تدمر آلافا من الشباب، مضيفًا أنه يتم استخدام هرمونات الإسترويد التي تساعد على تسارع نمو الكتاكيت، فتترسب فى جسم الدجاجة لتسبب الفشل الكلوي، وخفض النشاط الجنسى للرجال.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023