أثارت إدارة مصر لأزمة سقوط الطائرة المصرية مقارنة بإدارة فرنسا واليونان للازمة غضب النشطاء والسياسيون، حيث قارن النشطاء بين طريقة إدارة مصر للأزمة ، من حيث التصريحات المتضاربة والمتأخرة، في حين كانت تصريحات فرنسا واليونان حول الأزمة، سريعة ودقيقة .
فرنسا
يقول الناشط السياسي مجدي حمدان : هناك احترافية واحترام للمواطن والمواطنة في وقت يسارع وزير الداخلية الفرنسي والرئيس الفرنسي للخروج لطمئنة مواطنيهم وأسر الضحايا، بينما معالجة الأوضاع في مصر قاصرة على لقاء وزير الطيران بالرئيس، هو فرق في الفكر والإدارة والمنهجية.
وأضاف حمدان في تصريح خاص لـ”رصد”: أن مصر تعاملت كدولة مع الحادث كمتلقي للعزاء ، كانت التصريحات متضاربة ومتأخرة، فكنا بنستقي الاخبار من فرنسا واليونان .
إدارة فاشلة
ومن جانبه وصف هيثم ابوخليل الناشط الحقوقي، إدارة مصر للازمة بالفاشلة، قائلا أنها فضيحة تكشف الفرق بين التغني بحضارة 7000 سنة ودول تحترم نفسها ليس فيها رئيس دكر وانما خادم للشعب.
ووصف ابوخليل في تصريح خاص لـ”رصد” أداء الجانب الفرنسي مع الحادث بالمزهل، حيث الحيوية، والنشاط، وتفاعل مدهش مع الكارثة على كل المستويات، وتسائل ابوخليل اذا كان ما تفعله فرنسا طبيعي فماذا يسمى ما تفعله مصر صاحبة 7000 آلاف سنة حضارة.
و ناشد اللواء ممدوح زيدان، خبير إدارة الأزمات، جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في تناول الأخبار التي تتعلق بالطائرة المصرية المفقودة بعد التأكد من مصادرها والجهات المعنية بهذا الشأن، مطالبا القنوات الفضائية عدم استضافة شخصيات غير مختصة والاعتماد على الاستنتاجات التي تضر كثيرا في مثل تلك الازمات وتؤثر على الرأي العام.
وأكد زيدان، أن أى محاولات استنتاج لما يحدث يعتبر محاولة لضرب العلاقات بين مصر و فرنسا، مضيفا :أنه لا يمكن التعليق على كيفية إدارة الأزمة إلا بعد إيضاح الأموار و الرجوع إلى البيانات الرسمية .