توقع إبراهيم عيسى، الكاتب الصحفي، قيام عبدالفتاح السيسي، بزيارة تاريخية إلى الكنيست الإسرائيلي، على غرار ما قام به الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، قائلًا: “وهذه المرة ليست مع أجل السلام العربي الإسرائيلي، بل من أجل السلام الفلسطيني الإسرائيلي”.
وقال عيسى خلال فضائية “القاهرة والناس”: “نحن ربما نكون في توقع لزيارة أولى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاهرة، للاجتماع بالسيسي، أو لعلنا أمام مبادرة ثانية أخرى، مثل التي أقدم عليها الرئيس السادات عام 1977، من زيارة إسرائيل، بل للكنسيت نفسه، نحن إزاء فكرة ومبادرة جديدة تلوح في أذهان الرئاسة المصرية”.
وتابع عيسى: “ربما نحن بصدد مبادرة جديدة أخرى تاريخية بأن يزور الرئيس السيسي إسرائيل وأن يخطب في الكنسيت نفسه في محاولة لبناء أو إنهاء صراع لصالح تسوية سلمية ومعاهدة سلام، بصرف النظر عن المواقف الخاصة بتقييم السلام والمعاهدات، وهذا مجمل ما نفهمه اليوم من تصريحات الرئيس، والأكيد الذي لابد أن نستخلصه أنه تحدث عن اتفاقية السلام باعتبارها نقطة مضيئة للغاية وإيجابية وممتدة ويجب أن نبني عليها”.
وانتقل عيسى للحديث عن تغير موقف النظام المصري من حماس، مسجلا: “ما فهمناه من المبادرة المصرية أن حماس لم تعد في موضع منبوذ في السياسة المصرية، ولا يتم دمجها مع جماعة الإخوان المسلمين مع أنها جزء لا يتجزأ منها، وهو ما تلقفته الحركة وأكدت احترامها له.. أؤكد أننا في بداية صفحة جديدة في التعامل مع حماس”.