أثارت أنباء ضم طائرة مصر للطيران المفقودة والقادمة من باريس لـ3 ضباط مصريين، خاصة بعد انتشار إشاعات أنهم ضباط كانوا في بعثة تدريب على طائرات رافال الجدل حو تكرار سيناريو طائرة البطوطي التي راح ضحيتها 36 شخصا من العلماء المصريين والعسكريين في حادث الطائرة بوينج قبالة السواحل الأمريكية عام 1999.

وقال رئيس النقل الجوي الفرنسي “ألين فيداليه”، إن طائرة مصر للطيران المنكوبة قبالة جزيرة “كارباثوس” كان على متنها 3 ضباط أمن مصريون.

وتحطمت الطائرة بعد مغادرتها مطار “شارل ديجول” بـ44 دقيقة قبالة الجزيرة اليونانية، وكان على متنها 66 راكبا، أغلبهم مصريون وفرنسيون.

وأشار “ألين” بعد اجتماع الحكومة الطارئ، أنه كان على متنها 7 أفراد من أطقم الطائرة، و3 ضباط أمن مصري كإجراء اعتيادي، بينما نفى أن تكون هناك عبوات ناسفة بالطائرة.

وكان رجل الأعمال المصري عصام المغربي، تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك وعدد من المسؤولين السابقين؛ بالمسئولية عن مقتل 36 شخصا من العلماء المصريين والعسكريين في حادث الطائرة بوينج قبالة السواحل الأمريكية عام 1999.

ويأتي توقيع الاتفاقية على هامش زيارة يقوم بها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان القاهرة، لتأكيد دعم باريس للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة أخطار جيوسياسية أبرزها الإرهاب.

ومن المنتظر أن يوقم الجانبان المصري والفرنسي اتفاقيات إضافية، تشمل توريد صواريخ وسفن حربية.

وقال لودريان إن الصفقة “عقد استثنائي لصناعاتنا الدفاعية يبرز قيمة الرافال، وهي طائرة عالية الأداء”.

وتقدر قيمة الصفقة بـ5.2 مليارات يورو، سيتم بموجبها بيع 24 طائرة رافال إلى مصر من إنتاج شركة داسو للطيران، وسفن حربية متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية (دي سي إن إس) إضافة إلى صواريخ من إنتاج شركة إم بي دي إيه.