وأعلن التليفزيون اليوناني عن رصد قطعتين طافيتين في البحر على بعد 50 ميلًا من مكان فقد الطائرة، جنوب جزيرة كارباثوس.
وتقع الجزيرة في الجزء الجنوبي من مجمع جزر «دوديكانيز»، بين جزيرتي كريت ورودس، بحسب موقع وزارة السياحة اليونانية وتبعد نحو 5 آلاف كيلو متر عن شواطئ مدينة الإسكندرية.
ويعود تاريخ الجزيرة إلى الأساطير اليونانية القديمة؛ حيث كان أول ساكن للجزيرة هو «تيتان ابيتوس» بن أورانوس (السماء)، وغايا (الأرض)، والد الآلهة والرجال من قبل فترة طويلة من الآلهة الأولمبية، في العصر الحجري.
وقاتل أهل كارباثوس مع سبارتا في الحرب البيلوبونيسية في 431 قبل الميلاد، وفقدت استقلالها على يد «رودوس» في 400 قبل الميلاد.
وفي عام 42 قبل الميلاد سقطت الجزيرة في يد روما، واحتل الإيطاليون الجزيرة خلال الحرب العالمية الأولى، كما حكمت من الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية.
وأصبحت الجزيرة جزءًا من الدولة اليونانية الجديدة والمستقلة في 7 مارس 1948.
وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.