بدأت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا، أعمال اجتماع مجموعة دعم سوريا، بهدف التركيز على سبل ترسيخ الهدنة وتوصيل المساعدات للمناطق المحاصرة بسوريا.
وصرح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، حسب “سكاي نيوز”، أن محادثات بين القوى الكبرى بشأن سوريا، اليوم، تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وأضاف للصحفيين، قبل الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء من روسيا والولايات المتحدة وأوروبا ودول بالشرق الأوسط، أنه “يجب أن نجد سبيلًا للعودة إلى العملية السياسية”.
وأكد أن “الأمر يتعلق بتحسين الظروف لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية حتى ترضى المعارضة بالتفاوض مع النظام في جنيف”.
وكان التنسيق الأميركي الروسي أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف الاقتتال الجزئي في سوريا، لكن الانقسام حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد كان وما زال أهم عقبة في الحل السياسي الذي ينشده الجميع.
وأشار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قبل أيام، إلى أن الرياض لا تعلق آمالها على نجاح الولايات المتحدة في إقناع روسيا بإزاحة الأسد، واقترح العمل على ضمان حصول مقاتلي المعارضة على تسليح أفضل.
تضم مجموعة دعم سوريا كلًا من: روسيا والولايات المتحدة ومصر والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والعراق والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات، كما يحضر الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
