تعرضت وزارة الثقافة المصرية إلى فضيحة عالمية جديدة بعد خلوّ جناح المصريين من المعروضات، التي وزعت في مطبوعات قبل بدايته، والمكتوبة باللغتين الإنجليزية والصينية، التي كانت عبارة عن مشغولات خزفية بمختلف أنواعها بنقوش زخرفية نباتية، وإسلامية وأعمال أرابيسك، وتحف نحاسية متنوعة، وصدف ومنتجات تراثية من محافظات مختلفة.
وحاولت نيفين الكيلاني، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إنقاذ الموقف فلجأت للاستعانة بمستنسخات أثرية من السفارة المصرية في بكين ضمّت تمثالين لتوت عنخ آمون، ومثلها لنفرتيتي ومجسمًا للهرم، رغم أن المستنسخات الأثرية لم ترد ضمن المشاركة المصرية.
شهد الجناح المصري في معرض الحرف التراثية المنعقد حاليًّا في الصين، عزوف الزوار؛ حيث اقتصرت مقتنياته على 6 أوانٍ نحاسية و4 تماثيل، لتكون بذلك أقل الدول مشاركة من بين 100 دولة؛ حيث فشلت بعثة وزارة الثقافة في نقل المقتنيات من بكين إلى مقر المعرض بمدينة شنجن؛ بسبب تأخر وصول مستندات دخول المعروضات.