احتفل لبنانيون بوصول ميشيل تامر، ابن قرية بتعبورة الصغيرة لرئاسة البرازيل مؤقتًا، بعد الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف، إلا أن الأمر أثار سخرية الكثيريين، بسبب عجز البرلمان اللبناني عن انتخاب رئيس، منذ عامين بسبب الصراعات السياسية.
وأعرب الكثير من الناشطين عن سخريتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :
– خديجة بن قنة : ” اللبناني ميشال تامر رئيسا للبرازيل.. و لبنان بلا رئيس”.
– جلال شهدة : ” مبروك للبنان انتخاب رئيس للجمهورية… بس بالبرازيل، ميشال تامر رئيسا لدولة السامبا”.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت امس الخميس بغالبية 55 من أصل 81 لصالح بدء إجراء إقالة روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التلاعب بأموال الدولة، وذلك في جلسة تاريخية بدأت صباح الأربعاء الماضي.
وتولى نائبها ميشال تامر،اللبناني الاصل، مهام الرئاسة بدلا منها.