أثارت أزمة الممثل أحمد آدم الأخيرة بعد سخريته من قصف مدينة حلب السورية، استياءً كبيرًا بين السوريين، وهو ما دفع قناة “الحياة” والتي يقدم “آدم” من خلالها برنامجه “بني آدم شو”، إلى الاعتذار عن ما بدر من “آدم”، بينما ألصق آدم التهمة بجماعة الإخوان المسلمين.
التصريحات التي أطلقها آدم أثارت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لتوضع بجانب العديد من التصريحات التي أطلقها الفنانون العرب منذ ثورة يناير وحتى الآن، واعتبرها محللون بمثابة سقطات لهؤلاء الفنانين.
أحمد آدم
قال الممثل أحمد آدم، إن المعارضة السورية، مسلحة وتتلقى تمويلات من الولايات المتحدة الأميركية، وأن البنتاجون الأميركي أعلن عن صرف 500 مليون دولار على 3 آلاف من المعارضة السورية، مؤكدًا أن سقوط بشار الأسد سيجعل سوريا في يد “إسرائيل” في خلال 3 دقائق، متابعًا: “سوريا أمن قومي”.
وأضاف آدم، خلال برنامج “آدم شو”، المذاع على قناة “الحياة”، “ما زلتم حتى الآن لا تستطيعون التفريق بين الجيش السوري الذي يدافع عن أرضه، وبين الإرهابيين الذين يقتلون في بعضهم البعض، ما زال هناك جهل وعملاء يريدون إسقاط الجيش السوري”.
وتابع: “حسبي الله ونعم الوكيل، في كل من باع بلاده وفتتها سواءً جاهل أو خاين”. وقال: “إن قناتي “الجزيرة” و”بي بي سي” تروجان لعكس ما يجري في حلب، وأن قناة البي بي سي -كما هو معروف- اتخذت موقفًا غير محايد مما يجري في سوريا”.
وتابع “آدم”: “لو لقيت القناتين دول قلبوها صويت ومندبة ومناحة.. الحقوا أطفال سوريا الحقوا الموت في سوريا الحقوا الناس بتموت أنقذوا سوريا حلب بتتدمر”.
وأردف: “أول ما تسمع الشوية دول تعرف أن الأميركان والأتراك والصهاينة مزنوقين زنقة سودا، قائلًا: لو بتابع تخطيط البي بي سي والجزيرة وقنوات الإخوان لموضوع حلب ده تموت على نفسك من الضحك”. وأضاف آدم “الجزيرة وقنوات الإخوان بياخدوا اتصالات من حلب”، واستدرك: “حلب اللي بتتضرب دي لا فيها نور ولا مية ولا كهربا ولا تليفونات”.
بعدها عاد أحمد آدم، وقال إن “ما أثير حول الحلقة الماضية من البرنامج عن أحداث حلب لم يكن المقصود به إهانة الشعب السوري، ولكن عناصر الجماعة “الإرهابية”، التي فبركت الفيديوهات”، على حد وصفه.
وأضاف آدم، خلال تقديمه برنامجه “بني آدم شو”، “أنا من إمتى بتريق على الشهداء، دا أنا فنان، واحنا كل يوم عندنا شهداء، وجزمة أي شهيد وأم الشهيد على رأسي من فوق”. وتابع: “ما تمت إثارته الأسبوع الماضي كان بسبب مكالمة مزيفة لفتاة على قناة إخوانية، عاملة نفسها من حلب، وهي مش من حلب، أنا قلت الحلقة الماضية إن حلب مفيهاش مياه ولا تليفونات”، مؤكدًا أن “المكالمة كانت لفتاة تتحدث من حلب، وسخريتي كانت على المكالمة وليس على الشعب السوري”. وأشار إلى أن هناك تدليسًا متعمدًا في الأزمة السورية، موضحًا أنه ضد بشار ولكن الجيش السوري إذا سقط إسرائيل تحتل دمشق في دقائق، وكل المليشيات في سوريا تتعارك مع بعضها هناك، وإسرائيل تستغل الفرصة لدخول سوريا واحتلالها.
باسم ياخور
الممثل السوري باسم ياخور، أحد أبطال فيلم “خليج نعمة” ومقدم برنامج “أمير الشعراء”، هو الآخر أكد أن ما يحدث في سوريا هو شيء منظم ومدروس، وليس كما يحدث من ثورات عربية في الدول الأخرى، وهو ما أثار استهجان عدد كبير من السوريين.
إلا أن ياخور عاد بعدها وترحم على شهداء الثورة السورية وأكد أن سوريا لا تستحق ما يحدث فيها، وأيد الثورة بعد ذلك.
رغدة
مؤيدو بشار الأسد في سوريا لم ينتهوا، وهذه المرة مع الفنانة “رغدة”، والتي شاركت في العديد من بطولات الأفلام المصرية مع أحمد ذكي ونور الشريف، إلا أنها لا تخفي تأييدها لبشار الأسد وما يحدث في سوريا.
وقالت الفنانة السورية رغدة: إن بشار الأسد لن يرحل عن سوريا وإن تنحى فسأعتبره خائنًا، ولا يشرفها كتابة “انقذوا حلب”.
وأضافت رغدة، خلال حوارها مع لميس الحديدي ببرنامج “هنا العاصمة” الذي يذاع على فضائية “CBC”، أنها ستصف بشار بالخائن لو قرر التنحي، مؤكدة أن سوريا ليست معرضة للتقسيم، بل دولة قوية ومتماسكة ستعود لانتصاراتها.
وعن الدمار الذي لحق بسوريا، قالت رغدة: “لو على الحجر فسنصلح ما فسد، أما البشر فهذا ثمن لا بد من دفعه في ظل الحرب التي تتعرض لها البلاد”، مشيرة إلى أن الشعب السوري لا يدفع ثمن بقاء بشار بل يدفع ثمن المؤامرة عليه.
جورج وسوف
قال الفنان جورج وسوف، إنه سيغني بمناسبة عيد الحب بدمشق، بأوامر من بشار الأسد، حسب ما جاء في حوار مع إحدى الفضائيات الموالية لرئيس النظام السوري.
وألمح الفنان إلى أنه كان بصدد إلغاء حفلته بمناسبة عيد الحب؛ بسبب وفاة والدة الأسد، إلا أن الأخير، كما قال وسوف، رفض ذلك.
وتقدّم المطرب بالدعاء لبشار الأسد قائلًا له: “الله يقويك” و”الله يديمك”، خاتمًا كلامه بالقول للأسد: “أنا معه قلبًا وقالبًا” ، وهو ما أثار استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الحشد الشيعي
انضم الفنان فاروق الفيشاوي إلى مجموعة الفنانين المصريين، المحتفلين مع مليشيات الحشد الشعبي الطائفية العراقية، بـ”عيد الغدير”؛ إذ سافر الفيشاوي إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في الاحتفالية التي بدأت قبل أسبوع.
ومهرجان الغدير، هو أحد أهم الأعياد الشيعية، ويتزامن، حسب اعتقادهم، مع وصية الرسول باختيار علي أميرًا للمؤمنين من بعده.
وكانت آخر هذه الزيارات، والتي أثارت الجدل في الساحة المصرية، ما قام به وفد من الفنانين المصريين يضم أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم، من زيارة منطقة القصور الرئاسية في مدينة تكريت العراقية.
وارتدت الممثلتان الملابس العسكرية للحشد الشعبي الشيعي، كما ارتديتا العباءة العراقية وزارتا مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، وذلك برفقة مقاتلين من الحشد الشعبي.
كما ارتدى محمود الجندي زي مليشيات الحشد الشعبي، ليؤكد دعمه لهم، وتأييده تهجير وإبادة السنة بالعراق، كما التقى عددًا من وسائل الإعلام الشيعية.
وشكرت “شوقي” الحشد الشعبي على ما يقوم به، موجهة رسالة لمن تطاول عليه، قائلة: “ارحمونا وقفوا بجانبنا”.. مؤكدة القدرة على الفوز بهذه المعركة.
وخلال زيارتها مع وفد الفنانين المصريين، أكدت وفاء الحكيم على دعمها لمليشيات الحشد الشعبي، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
شيرين عبدالوهاب
قام الجمهور المغربي بطرد المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب من الحفل الختامي لمهرجان تطوان المغربي؛ وذلك بسبب إعلانها تأييدها للانقلاب العسكري في مصر وتحيتها لعبدالفتاح السيسي.
ورد الجمهور المغربي على تحية شيرين لـ”السيسي”، بهتافات “مرسي.. مرسي”.. ما اضطرها لمغادرة المسرح فجأة، كما امتنعت عن حضور المؤتمر الصحفي المخصص لها على هامش المهرجان احتجاجًا منها على عدم استقبالها بشكل لائق.
وكان المسرح قد انقلب لحالة من الصفير؛ كرد فعل حينما قالت شيرين «يعيش المغرب.. يعيش السيسي»؛ حيث رد الجمهور بإشارات مؤيدة لصمود ميدان رابعة العدوية واسم الرئيس محمد مرسي.
المخرج خالد يوسف
وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وسقوط مئات الضحايا من المدنيين، قرّر توجيه رسالة إلى أهالي من سقط من الشرطة أثناء الفض، من دون ذكر أي كلمة عن المدنيين وقال: “اذكروا أن 43 شهيدًا من أبناء الشرطة البواسل هو أكبر عدد لشهداء الشرطة عبر تاريخها بعد شهدائها في معركة الإسماعيلية ضد الاحتلال الإنجليزي “إلى أهالي شهداء الشرطة ارفعوا رؤوسكم للسماء إن أبناءكم حرروا وطنًا كاملًا من الخوف والإرهاب، وستظل تضحياتهم نبراسًا نهتدي به في رسم المستقبل”، على حد قوله، وهو ما أثار استياء عدد من المعارضين للانقلاب العسكري.
عفاف شعيب
قالت الفنانة عفاف شعيب، أثناء ثورة يناير، إن الأمور بالفعل تسوء في هذا البلد لدرجة أنها لا تستطيع أكل «البيتزا»، بينما يعاني ابن أختها، البالغ سنتين من العمر، أنه لا يستطيع أكل الكباب والريش لأن المطاعم مغلقة.
وظهرت الفنانة عفاف شعيب، في أحد البرامج الحوارية، تهاجم الموجودين في الميادين، وتحاول أن تشرح كغيرها أن ما يحدث “وقف حال البلد”، وظلت تشرح معاناتها اليومية جراء الثورة قائلة: “احنا منهارين، انتي عارفة 10 أيام يعني إيه؟، بنت أخويا بتقولي: عمتو نفسي أكل بيتزا، نفسي آكل كباب، ابن خويا طفل عمره سنتين بيقولي نفسي آكل ريش”.
وأضافت “احنا متعودين نجيب كل يوم عشا وكده، دلوقتي كل المطاعم قافلة، هأكل العيال إيه؟”.
أحمد بدير
بكاء الممثل أحمد بدير على المخلوع مبارك، كان أحد أبرز السقطات السياسية للفنانين المصريين؛حيث ظلت تلاحقه منذ ثورة يناير وحتى الآن.
وبكى “بدير” أثناء ثورة يناير، وخلال لقائه بأحد البرامج التليفزيونية على المخلوع مبارك، وقال: “مينفعش تكون صورته مش موجودة على الحيط، مينفعش”.
طلعت زكريا
اتهم الفنان “طلعت زكريا”، الثوار في ميدان التحرير، بعدة تهم، قائلًا: “طبل وزمر وشباب وبنات ومخدرات وعلاقات جنسية كاملة”، وذلك في ضيافة الكابتن أحمد شوبير.
وعاد بعدها بعدة أعوام ليؤكد ما قاله؛ حيث قال: “ميدان التحرير سبب خراب مصر، وإن ثورة يناير أخرجت أسوأ ما في الشعب المصري، وفَهِم الحرية بالخطأ”.
