أكدت شبكة تليفزيون الحياة، في بيان لها، أنّها تعتذر عما جاء بحلقة الفنان أحمد آدم في برنامجه بني آدم شو، حملت إهانة للشعب السوري.
وقال بيان “الحياة”، اليوم الأربعاء: “تؤكد القناة أنها تكن للشعب السوري الشقيق كل الاحترام والتقدير، وأن كل المواقف التي اتخذتها طوال السنوات الماضية هي دعم الشعب السوري، ونقل الخبر بكل صدق واحترافية بعيدًا عن أي مغالطات أو مواقف سياسية”.
وتابعت: “لكن ما حدث خلال حلقة بني آدم شو التي عرضت الأسبوع الماضي وهاجم خلالها (مذبحة حلب) التي استُشهد خلالها أشقاء سوريون، تعبر فقط عن وجهة نظر أحمد آدم، وليس لشبكة تليفزيون الحياة دخل من قريب أو من بعيد بما يقال في البرنامج، خاصة أن تنفيذ البرنامج مع إحدى الشركات الخاصة التي تقوم بالإشراف على المحتوى”.
واختتمت القناة بيانها بأنها “ترفض بشكل كامل أي أهانه للشعب السوري على شاشاتها، وتتقدم بالاعتذار عن أي إساءة صدرت، وأنها اتخذت موقفًا حادًا جدًا تجاه ما حدث، وأن الحلقة المقبلة من بني آدم شو ستحتوي على اعتذار كامل لما حدث في الحلقة السابقة”.
وكانت “شبكة الثورة السورية” قد شنت هجومًا شرسًا على مقدم البرامج أحمد آدم؛ وذلك بسبب سخريته من “مجزرة حلب”، وقالت “الشبكة” -في بيان بثته عبر صفحتها على “فيس بوك”-: “قبل أيام، بثّت قناة الحياة المصرية برنامجًا تصنّفه بأنه كوميدي وتفترض أنه مضحك، وكرّسه مقدّمه للاستهزاء بقصف مستشفى القدس في حلب، وأن القديس بشار لا يمكن أن يؤذي نملة، فكيف له أن يقصف مستشفى؟”.
وأضافت “الشبكة” -في بيانها- “الطريف أن المهرّج إياه هاجم كل من يقول عكس كلامه باعتبارهم إخوان، منهم أطباء بلا حدود، الأمم المتحدة، هيومن رايتس ووتش، العفو الدولية”، وتابعت: “الانحطاط الذي مارسته قناة الحياة وبعض القنوات على مدار السنوات السابقة، يُسيء لمصر وللمصريين، أكثر مما يُسيء إلى سوريا والسوريين، فالخصومة السياسية الداخلية والخارجية ليست مبررًا للوضاعة”.
وكان الممثل الكوميدي أحمد آدم، نفى -خلال الحلقة- تدخل نظام بشار الأسد في المدينة، وقال إن ما يقع في حلب هو صنيعة الولايات المتحدة والمعارضة السورية وتنظيم الدولة والنصرة، وأضاف: “آدم”، في برنامج “بني آدم شو” الذي يبث على فضائية “الحياة”، أن الجيش السوري لم يضرب حلب ولا مستشفى القدس.
وتابع: “حلب ده البلد الوحيد في سوريا الـ كانت مع الدولة، والـ رفضت تطلع مظاهرات ضد بشار.. يقوم بشار يضربها.. شغل مخك”، مستطردًا: “طب ليه ما يكونش الـ بيحصل طحن بين جيش النصرة وداعش والجيش الحر وجند الشام”.