كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنَّ الاتحاد المصري للغرف السياحية دفع 420 ألف دولار لأسر 3 من السيّاح المكسيكيين الذين قُتلوا بالخطأ في سبتمبر الماضي، إلا أنَّه سينتظر التحقيقات لتعويض القتلى المصريين.
ونقلت الصحيفة، حسبما ورد عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، عن إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، قوله إنَّ عملية دفع النقود لأسر الضحايا ليست اعترافًا بالذنب من جانب الحكومة المصرية، ولكنها محاولة لإحياء صناعة السياحة المتدهورة.
وأضافت الصحيفة “كان هذا الهجوم هو الأعنف على السياحة المصرية الذي تشهده منذ عقود، وكان السياح الثلاثة من ضمن فوجٍ مكون من 18 شخصًا يجرون رحلة لهم في صحراء مصر الغربية”، وقال “المسؤولون المصريون إنَّه تم استهداف الفوج لاعتقادهم أنهم جماعات إرهابية مُسلّحة”.
وأضافت الصحيفة “لم تعتذر الحكومة المصرية عن القتل الخطأ، ولكن ألقت باللوم على شركة السياحة التي نظّمت الرحلة وأتت بالسياح إلى منطقة معروف عنها أنَّ مستخدميها من المُهربين، وذلك دون الحصول على أي تصريحٍ أمني”.