كشفت حركة “دافع عن العلماء”، أن الشيخ محمد حسان لن يتمكن من إلقاء الخطب في شهر رمضان المقبل.
وأوضحت الحركة، في تصريحات صحفية، اليوم، أن السبب في ذلك هو عدم حصول الشيخ على تصريح من وزارة الأوقاف لصعود المنبر، مؤكدة أن الشيخ حسان لم يقدم طلبًا للأوقاف للحصول على إذن خطابة.
وأوضحت الحركة أن الشيخ محمد حسان سيلتزم منزله وسيؤدي الصلوات بجوار منزله، لا سيما أنه غير مسموح له بإلقاء الدروس الدينية أو الخطب، بينما مسموح له بإلقاء الدروس عبر الفضائيات.
وسبق لوزارة الأوقاف أن أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها لن تمنح أي تصريح للخطابة في المساجد لياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لكونه غير أزهري، ولا تنطبق عليه شروط إعطاء تصريح العمل بالدعوة.
وأضافت الوزارة، أن من أهم الشروط في من يحصل على التصريح أن يكون أزهريًا (أي خريج جامعة الأزهر أو المعاهد الأزهرية).
وتشترط الوزارة أيضًا أن يقدم الراغب في الحصول على تصريح بالخطابة بتقديم أوراق تشمل شهادة المؤهل الدراسي اﻷزهري، وشهادة أداء الخدمة العسكرية (إلزامية في مصر) وبطاقة الهوية.
وأوضح البيان أنه لا يمكن لأي شخص حتى وإن كان أزهريًا الصعود على أي من منابر المساجد بمختلف محافظات مصر، من دون الحصول على تصريح.
وكانت صحيفة “الأهرام” نقلت عن محمد عز، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، قوله إنه تم منع شيوخ الدعوة السلفية أبو إسحق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، من الخطابة.