كشفت الممثلة “هنا شيحة” عن فخر والدها بالدور الذي تقوم به في فيلم “قبل زحمة الصيف”، المطروح حاليا بدور العرض، والذي ترتدي فيه المايوه طوال الأحداث؛ ويمتلئ بالمشاهد “الساخنة، مؤكدة أنها أعادت السينما لعصرها الذهبي من جديد- بحسب قولها.
وأعربت “هنا شيحة” عن سعادتها بالتعاون مع المخرج محمد خان في فيلم “قبل زحمة الصيف” المطروح حاليا بدور العرض، مشيرة إلى أن العمل يعد حالة سينمائية خاصة، تتوقع أن يكون لها تأثير على الأفلام مستقبلا، على حد قولها.
وعن دورها في الفيلم أوضحت “هنا” في تصريحات صحفية، أن شخصية “هالة سري” التي جسدتها في خلال أحداث الفيلم موجودة في الواقع بكل تفاصيلها، وهو ما أكدته لها مؤلفة الفيلم غادة شهبندر.
وأضافت أن علاقة “هالة” بحبيبها، الذي قدمه هاني المتناوي، لا تعني أنها امرأة ذات سلوك غير منضبط، قائلة: “لم أجسد شخصية سيدة سيئة السمعة، إنما هي في حالة عشق لهذا الرجل، وهذه هي الحقيقة”.
وتابعت: “لكن ربما يتعامل الآخرون مع الموضوع من منطلق أمور أخرى، كأنها جميلة وثرية، ويجب استغلالها كما يشعر هاني، أو غيرها من السيناريوهات التي يتخيلها البعض بصورة معينة”.
وعند سؤالها عن قبولها للدور رغم وجود أبناء شباب لها على أعتاب مرحلة المراهقة، قالت: “لقد أخذت رأي أبنائي آدم ومالك، وقلت لهما إنني مرشحة لفيلم مع المخرج محمد خان، وإن فيه مشاهد Love seen، وإنني أرتدي فيه المايوه طوال الأحداث؛ لأن العمل يدور في الساحل الشمالي”، وكان ردهم “إن هذا دور في فيلم، وليس حقيقة”، وأضافت شيحة: “انبهرت بأنهما يفهمان سينما جيدا”.
ورفضت “شيحة” الانتقادات التي وُجهت لها بسبب مشاهدها الجريئة في الفيلم، مطالبة من الجمهور بزيادة الوعي السينمائي، لإنهاء حالة العقم المسيطرة على السينما.
وذكرت أن والديها شاهدا إعلان الفيلم، ولم يغضبا منها، مشيرة إلى أن والدها أكد أنه فخور بها للغاية، لأنها أعادت السينما لعصرها الذهبي من جديد، على حد قولها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفنان يؤدي الدور المطلوب منه بكل تفاصيله، وتابعت أنها في فيلم “قبل زحمة صيف” لا تجسد شخصية “هنا شيحة” (الحقيقية)، وفق تعبيرها.