نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات أطلقتها “مصادر أمنية إسرائيلية”، قالت بوجود “تفاهمات مع الفصائل الفلسطينية”، تسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بالعمل داخل أراضي قطاع غزة.
وقالت الحركة -في بيان صحفي نشر اليوم الأحد-: “ننفي ما ورد من تسريبات أطلقتها مصادر أمنية إسرائيلية أفادت بوجود تفاهمات تسمح لقوات الاحتلال العمل داخل أراضي غزة، لمسافة مئات الأمتار، وأن ذلك جزء من تفاهمات القاهرة 2014”.
وكان موقع “والا”، الإسرائيلي، قد نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية، أمس السبت، قولها إن العمليات العسكرية داخل حدود القطاع لمئات الأمتار جزء من تفاهمات اتفاق 2014، وإن الجيش سيواصل عملياته لتحديد الأنفاق وتدميرها.
يُذكر أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كانا قد توصلا، في 26 أغسطس 2014، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، بعد حرب استمرت 51 يومًا أسفرت عن مقتل 2320 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 12 ألفًا آخرين، فضلًا عن تدمير آلاف المنازل والمنشآت.
وشنت مقاتلات الاحتلال “الإسرائيلي” غارات، صباح أمس السبت، على أراضٍ زراعية شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات، وبحسب “سكاي نيوز عربية”، فقد طالت الغارة الأولى أرضًا زراعية في حي الزنة شرقي خان يونس، بينما استهدفت الغارة الثانية منطقة زراعية في حي الفخاري شرقي المدينة.
كما ذكرت مصادر “إسرائيلية”، في وقت سابق، أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في بلدة عسقلان المحاذية للقطاع، وقالت صحيفة “هآرتس” إن صافرات الإنذار دوت في عسقلان على الحدود مع غزة، كما تم إعلان حالة التأهب عقب سقوط قذيفة، دون وقوع أضرار.
ولم يصدر على الفور بيان رسمي عن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بشأن الواقعة، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة، وشنت قوات الاحتلال سلسلة غارات وقصفًا مدفعيًا على أهداف في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، أسفرت إحداها عن مقتل مسنة فلسطينية.
