كشفت مصادر مطلعة لأحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية اليوم، عن إخفاق جديد يزلزل إسرائيل ويزلزل التقدم العلمي التي تتفاخر به طوال الوقت، بقيام "إيهود باراك" في أعقاب حرب لبنان الثانية 2006 بزيارة دجالة إسرائيلية لتطلعه على المستقبل بعد حالة القلق والخوف التي عاشها في ظل الحرب وفشله في اتخاذ قرار بالبقاء في جنوب لبنان أو الانسحاب.
وقالت المصادر: أن إيهود باراك ذهب إلى عرافة، وأجرى معها حوارا سألها فيه عن أخطر القرارات التي تتعلق باستراتيجية إسرائيل على الحدود اللبنانية بالإضافة إلى سؤالها عن حياته الشخصية
نص الحوار
س- هل زارك إيهود باراك بالفعل أثناء حرب لبنان الثانية؟
العرافة: نعم قام بزيارتي، وكان برفقته فريق أمني كامل، حتى إنني شعرت بالخوف من أن كون فعلت شيئا وأنهم جاءوا لاعتقالي، إلا أن حراسه الشخصيين طمئنوني.
س: ماذا كان يريد منك؟
ج- كان يريد أن أقرأ له الفنجان وأطلعه على المستقبل وما يجري على الحدود اللبنانية.
س- وماذا رأيت في الفنجان الخاص به؟
العرافة: بعد أن انتهى من شرب القهوة أخذت الفنجان ونظرت به، ثم قلت ستأخذ قرارا مصيريا وسيكون هناك انسحاب قريب من الحدود اللبنانية.
باراك: متى سيحدث ذلك؟
العرافة: أنا لا اعرف الوقت بالضبط ولكنه لم يمر على ذلك عام
باراك: ماذا على أن أفعل؟
العرافة: بعد نقاش مطول مع مستشاريك ستأخذ القرار بنفسك
س- ماذا فعل بعد الخروج من جنوب لبنان؟
العرافة: أتذكر أنه كان لائقا جدا وأرسل لي هدية ثمينة مع واحد من حراسه، مع جزيل الشكر والثقة
س: هو طلب منك أن تكون الزيارة سرية؟
العرافة: في الواقع نعم، فهو قال لي انه اضطر للمجيء إليَّ بعد تعب وتفكير كثير، حتى انه كان لا يستطيع النوم ثم أتى لي ربما لأساعده أو انصحه وأعتقد أنه أخذ برأيي حين انسحب من لبنان.
س- كانت هناك أمور أخرى أراد أن يطلع عليها؟
العرافة: مثل؟
س: على حياته الخاصة؟
ج: نعم بعد أن أخرج الحراس همس لي وطلب مني أن أطلعه على المستقبل بخصوص زوجته والحياة بينهم
س: وماذا كان هناك عن زوجته؟
العرافة: في الحقيقة لقد تبين لي من القهوة ما لا أريد أن أقول له كي لا أغضبه…. إلا أنه صمم وقال لي إنها مجرد قهوة وكل شيء بيد الله، وانه يؤمن بالنصيب وعندئذ فقط أخبرته أن زواجهما لن يستمر طويلا وأنهم سوف يطلقون.
س- ماذا كان رده بعد أن قلت له ؟
ج: في الحقيقة تغيير لون وجهه لدقائق قليلة حتى أعطاني ظرفا وقال لي: أشكرك وذهبوا في الثالثة صباحا.
