أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الأحد، ان دخوله المعتقل سيكون مرحلة من مراحل الاعداد، والتخطيط والخلو مع النفس.
وقال صلاح – حسب وكالة الأناضول – أثناء توجهه إلى سجن بئر السبع جنوبي “إسرائيل”، لقضاء مدة حبسه البالغه 9 أشهر : ” إن المسجد الأقصى سيظل إسلاميًا حاضرًا في كل القلوب ولن نتركه للاحتلال وسننتصر، ورغم توجهي للمعتقل، إلا أني أرى النصر آت، نصرٌ للأمة على كل الظلام”.
واضاف: “تظن حكومة نتنياهو، ومن يقف خلفها من الداعمين الغربيين وغيرهم، أن باعتقالي ستخلو الساحة لهم، وسينجحون بتمرير مخططات تقسيم المسجد الأقصى.. هذا وهم وخيبة”.
ووجه الشيخ رائد صلاح ثلاث رسائل قائلًا “إلى المرابطين في المسجد الأقصى عهدي بكم أنكم حماة الأقصى، واليوم أترككم أشد حبًا له، وتفان في حمايته، وقدرة على مواجهة الظالمين، لن يهزم جمع يحبه الله ورسوله فامضوا على سبيلكم حفظكم الله”.
وتابع القول “إلى الأمة.. أمة محمد صل الله عليه وسلم، تركنا في أعناقكم مسجدًا هو قبلتكم الأولى، يتكالب الاحتلال للنيل منه، وأنتم الآن بوابة نصرته، وحمايته، لا تتركوه فتذل الأمة، ثقتي بكم، بأهل الشام، واليمن، الخليج، وأرض المسلمين في تركيا وأندونيسيا وماليزيا، وباكستان، وكل أرض المسلمين، أما حكام الأمة، فقد كان النداء لكم وما انقطع، الأقصى في خطر، والأقصى في رقابكم، سأقف يوم القيامة أذكركم بأن العذر لمن قصر ليس مقبولا، لذلك عليكم التحرك لحماية مسجد وشعب يُخطط له النحر والتهجير والتخريب”.
وختم الشيخ رائد صلاح “إلى إخواني وأحبابي، أغادركم إلى المعتقل، ثابت الفكر، راسخ القدم، ومتوكلا على الله، عائدًا إليكم على ذات النهج والفكر، بل مصممًا على مواصلة الطريق للدفاع عن المسجد الأقصى”.
كان القضاء “الإسرائيلي” قد وجه للشيخ رائد صلاح، تهمة “التحريض على العنف”، وتم الحكم عليه بالسجن، لمدة 9 أشهر، يبدأ في تنفيذها اليوم الأحد.