أثارت واقعة اعتقال “عز” أحد أعضاء فرقة “أطفال شوارع” من منزله فجر اليوم، وترحيله إلى نيابة مصر الجديدة، جدلا بين رواد موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن هذه الفرقة.
طريقة عملها
هي فرقة مكونة من 6 شباب يجتمعون في أي من شوارع مصر، يمسك أحدهم بهاتف محمول يصور “فيديو سيلفي” له مع الستة الآخرين، يغنون ويسخرون من واقع المجتمع، ومن ثم ينشرونه عبر صفحتهم على فيسبوك.
ووصفوا أنفسهم عبر الصفحة بأنهم: “شباب بنشتغل في المسرح، قررنا نصور فيديوهات في الشارع بأفكار مجنونة.. هتلاقينا حواليك في كل مكان.. حتى لو يومك زحمة ومخنوق.. الشارع مليان ضحك”، وهم يتخذون من الفرقة وسيلة لعرض هوايتهم.
تقديم فيدوهات ساخرة
وتسخر الفرقة من القضايا المجتمعية والسياسية المهمة، حيث قدمت فرقة “أطفال شوارع” مجموعة من الفيديوهات الساخرة، كان آخرها فيديو عن “السيسي رئيسي”، والذي ينتقد عبدالفتاح السيسي، أما أول فيديو لهم كان بعنوان “براعم الإيمان”، والذي انتقدوا فيه تراث إذاعة القرآن الكريم، وعدم التجديد فيها وقلدوا طريقة أداء عدد من المذيعين والمقدمين فيها.
أحدث الفيديوهات
الورش المسرحية جمعتهم
تعرفت الفرقة على بعضها بإحدى الورش المسرحية التي تقدم عروضا بالشارع، وبعدها اعتمدوا على أنفسهم، وقاموا بعمل عروض في القاهرة في عدة مناطق شعبية، كي يصلوا بالمسرح إلى الناس الذي لا يستطيعون الذهاب إليه”.
المضايقات الأمنية
وأكد أعضاء الفرقة أن “المضايقات الأمنية من أكبر المشاكل التي واجهوها، ففي إحدى المرات كان لديهم عرض مهرجين بمنطقة بوسط البلد، فقام رجال الأمن بمصادرة بطاقاتهم الشخصية وطالبوهم بالمغادرة دون تقديم العرض”.
عروض مسرحية في القرى
وأقامت الفرقة عروض مسرحية في عدد من القرى المنعزله، التي لا يمتلك أهلها حتى التليفزيون، وقدموا عروضاً في المدارس والشوارع.
رفضوا عروضا تنقلهم من الشارع إلى الاستوديو
وفي حوار سابق لهم، أكدت الفرقة أنهم تلقوا العديد من العروض من مؤسسات إعلامية وصحفية كبيرة، ولكن كل تلك العروض كانت تتحدث عن نقلنا من الشارع إلى استوديو، أو تضع لهم سقفًا معينًا في حرية التعبير، وهذا ما يخالف فكرتهم، وما يقوموا به، وهو فن الشارع وفن البسطاء والوصول إليهم، على حد قولهم.