قال مصطفى محمد ابن عم القتيل عبد الرحمن رشاد كرم 25 سنة المصرى المقتول ضمن 13 قتيلا فى ليبيا، إنه فحص الجثمان عقب وصوله للتأكد من التعرف على هويته، لافتا إلى أنه منذ مساء أمس الخميس حتى الآن فى انتظار استلام جثمان قريبه، من مشرحة زينهم.
وأكد مصطفى في تصريحات صحفية ، أن إكرام الميت دفنه، مشيرا إلى أن والدى القتيل ينتظرون جثمانه والذى سيسافرون به إلى منطقة السيل الريفى فى أسوان بريا لمدة 10 ساعات، وذلك بعد عدم الموافقة على سفر صناديق الجثامين جويا.
وطالب مصطفى بسرعة إنهاء إجراءات استلام جثة “رشاد” والغسل وتصاريح الدفن لسفرها، متخوفا من تعفن جثمانه خلال طول فترة السفر من القاهرة لأسوان.
واستقبلت مشرحة زينهم، أمس الخميس، جثامين المصريين المقتولين فى مدينة بنى وليد غربى ليبيا على أيدى العصابات المسلحة، بعدما وصلوا فى سيارات الإسعاف من مطار القاهرة الدولى، بعد التعرف على هويتهم، حيث تم التعرف على 9 جثث.
جدير بالذكر أن المواطنين المصريين المقتولين دخلوا إلى ليبيا دون أى أوراق رسمية، وأن أحد المواطنين المصريين اختلف مع سائق من عصابات الهجرة غير الشرعية واحتدمت المشادة بينهم، ما أدى لمقتل السائق الليبى على أيدى المواطن المصرى، مشيرًا إلى أن المواطنين الآخرين قتلوا سائقين آخرين واستولوا على سيارات المهربين.
وكشفت مصادر ليبية، أن عناصر تابعة لعصابات الهجرة غير الشرعية قامت بملاحقة المواطنين المصريين وفتحوا عليهم وابلاً من الرصاص، ما أدى لمقتل 16 مواطنًا مصريًا فى طريق النهر جنوب مدينة بنى وليد، موضحًا أن جثث المواطنين المصريين تم نقلهم إلى مستشفى بنى وليد العام.