انتقد وائل الإبراشي، مقدم البرامج المقرب من النظام، الطريقة التي تتعامل بها الدولة مع أزمة نقابة الصحفيين التي يراها في تصعيد مستمر، مضيفًا “قلعة الحريات انتُهكت وتم تصعيد الموقف، لبطء الدولة ولعدم وجود لجنة حكماء للتعامل معها”.
وقال الإبراشي، خلال برنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على قناة “دريم”: “توجد لهجة منتشرة في بعض مؤسسات الدولة، تصف الصحفيين بالعصابات، فهي تحتقر مهنة الصحافة وتسيئ إلى الصحفيين، وهذه اللهجة لا ينبغي التعامل معاها بتهاون، فالصحفي لا على رأسه ريشة ولا يريد أن يكون دولة داخل الدولة”.
وأضاف “جميع الصحفيين يحاسبون ويُسألون أمام القانون عما ينشرونه، لم تعد الصحافة مهنة البحث عن المتاعب، بل هي مهنة الموت، فهناك خطط موضوعة من قبل بعض أجهزة الدولة لمعاقبة الصحفيين، عن طريق وضعهم في مواجهة المجتمع، كأنها خناقة، وعلى اعتبار إن قضايا الفكر لا تحظى بالقبول الأوسع لدى الرأي العام”.
واختتم الإبراشي حديثه بقوله: “هناك بعض الأجهزة تريد العودة لصياغات قديمة انتهت منذ زمن طويل”.
