يعد تركيب تقويم الأسنان إجراءً آمنًا للحفاظ على الأسنان، إلا أن هناك بعض المخاطر على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد، والتي يمكن اتخاذ عدد من الإجراءات للحد منها.
المخاطر على المدى القريب:
يؤدي تقويم الأسنان لمسافات صغيرة بين الأسنان والتي قد تحصر جزيئات الطعام وتحفز تراكم ترسبات اللويحات الممتلئة بالبكتيريا.
وفي حالة عدم إزالة ترسبات الطعام واللويحات، فقد يؤدي ذلك إلى:
– فقدان الأملاح المعدنية في طبقة المينا الخارجية للأسنان، وهذا قد يترك بقعًا بيضاء دائمة على الأسنان.
– التسوس وأمراض اللثة.
المخاطر على المدى البعيد:
يمكن أن تتضمن المخاطر على المدى البعيد ما يلي:
وقد يحدث الفقدان الدائم لطول جذر السن أثناء هذه العملية، وهذا بدوره قد يؤدي إلى جعل الأسنان أقل رسوخًا. ومع ذلك لا يسبب ذلك الأمر أي مشكلات في معظم الحالات.
2- فقدان التصحيح:
إذا لم يتم اتباع تعليمات اختصاصي تقويم الأسنان بعناية بعد إزالة تقويم الأسنان؛ خاصة عندما يتعلق الأمر بارتداء جهاز يُسمى المِثْبات، فقد يفقد الشخص بعضًا من التصحيح الذي اكتسبه أثناء ارتداء تقويم الأسنان.
ذلك لأنها تسهم بشكل أساسي في تكوين اللويحات وتسوس الأسنان.
2- تنظيف الأسنان بالفرشاة بعناية:
وذلك باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة ناعمة الشعيرات، ومن الأفضل أن يكون ذلك بعد كل وجبة. وإذا كان من غير الممكن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة، فيجب مضمضة الفم بالمياه.
3- المضمضة الكاملة للفم:
من أجل إزالة جميع الترسبات من تقويم الأسنان. ويجب فحص الأسنان في المرآة للتأكد من نظافتها.
4- استخدام غسولٍ يحتوي على الفلورايد:
إذا أوصى بذلك طبيب الأسنان أو اختصاصي تقويم الأسنان.
5- التنظيف بالخيط:
بين تقويم الأسنان وتحت السلك المعدني باستخدام خيط تنظيف الأسنان. وقد يوصي اختصاصي تقويم الأسنان أيضًا باستعمال فرشاة أسنان مرنة صغيرة للتنظيف ما بين تقويم الأسنان وتحت السلك المعدني.
6- تجنب الأطعمة اللاصقة:
مثل العلكة والحلويات والكراميل والطوفي المطاطي الذي يمكنه جذب الحاصرات التقويمية والأربطة والسلك المعدني.
7- تجنب الأطعمة الصلبة:
مثل الثلج والحلويات الصلبة والفشار والمكسرات التي يمكنها كسر أجزاء من تقويم الأسنان.
8- زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص على الأسنان وتنظيفها:
حسب عدد المرات التي يوصي بها الطبيب للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
9- اتباع التعليمات:
إن عدم الامتثال للتعليمات قد يطيل من الفترة المطلوبة لإتمام العلاج ويزيد من احتمالات حدوث المضاعفات.