كتب رسام الكاريكاتير السعودي عبدالله بن جابر، الممنوع من النشر، قائلًا: “شكرًا لكل من سأل، مرت أربعة أشهر ولا زلت ممنوع من النشر في الصحافة السعودية حتى اليوم”.

وعلّق على سؤال أحد المتابعين له على موقع “تويتر”، ماذا عن الصحف الخليجية أستاذ؟، قائلًا: “لا أعتقد أن ما أطرحه يناسب الصحف الخليجية، فلا أسمح لنفسي انتقاد بلدي من صحف خليجية، ولا أستطيع مناقشة قضايا خليجية لم أعايشها”.

واشتهر عبد الله بن جابر برسوماته اللاذعة، وقدم استقالته من “الجزيرة” بسبب اعتراضه على قيام الجريدة بتعديل إحدى رسوماته الكاريكاتيرية، التي رسمها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، وعدم تحسن وضعه بالجريدة لمدة 6 سنوات.

وفي 9 يناير 2016م، أعلن رسام الكاريكاتير السعودي عبد الله بن جابر السبت الماضي، إيقافه عن النشر في جميع الصحف السعودية، ومنعها من نشر أي موضوع عنه لأجل غير مسمى.

وأشار رسام الكاريكاتير في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن القرار صدر منذ ما يقرب من أسبوعين، ولكن بسبب حساسية الوضع لم يستغل إيقافه للإساءة لبلده، ولم ينشر الخبر حتى السبت، بحسب قوله.

وبسبب انتشار الشائعات حول توقفه، قال عبدالله بن جابر إنه نشر الخبر حتى لا تكثر الأقاويل المبالغ فيها من خلال الهاشتاجات.

يُشار أن تعليقات بن جابر، تأتي تزامنًا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، ويُتَّخذ هذا اليوم مناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، ومناسبة أيضا لتأمل مهنيي وسائل الإعلام في قضيتَيْ حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.