صرّح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قائلًا: “موسكو لن تطلب من النظام السوري وقف غاراته الجوية على منطقة حلب”.
وقال غاتيلوف -بحسب ما نشر موقع “العربية نت”- اليوم السبت: “كلا، لن نمارس ضغوطًا على الأسد ليوقف ضرباته، وينبغي أن نفهم أن ما يحدث في حلب هو مكافحة الإرهاب”، وأضاف: “الوضع في حلب يندرج في إطار هذه المكافحة للتهديد الإرهابي”.
وتتعرض مدينة حلب منذ 27 أبريل الجاري، لعملية قصف من طائرات النظام وروسيا بقنابل عنقودية، في أكبر تصعيد منذ الهدنة الهشة بين المعارضة السورية وميليشيات نظام بشار، وأسفر القصف عن عشرات القتلى والجرحى، ودمرت ضربة جوية مباشرة مستشفى القدس، وقتل خلالها 14 على الأقل من الفريق الطبي والمرضى.
ومن بين القتلى في حلب خلال الأيام السبعة الماضية 34 طفلًا و20 امرأة، بحسب المرصد السوري، الذي يوجد مقره في بريطانيا، ويقول إنه يعتمد على مصادر ميدانية، فيما قالت الأمم المتحدة: إن الوضع في مدينة حلب السورية كارثي، بعد مقتل عشرات الأشخاص في هجمات على أهداف، من بينها مستشفى.
وحذر ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة، من أن وقف الأعمال العدائية الذي اتفقت عليه قوات الحكومة ومسلحو المعارضة في 27 فبراير “يكاد يكون ميتا” الآن، وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن حلب على شفا كارثة إنسانية.