قتلت الغارات التي شنها النظام السوري وحلفاؤه على مدينة حلب، يوم الأربعاء الماضي، طبيب الأطفال محمد وسيم معاذ، الذي كان قد نذر نفسه لخدمة أطفال مدينته حلب وسط الحرب الضارية.

وحسب وكالة “فرانس برس” فقد أكد زملاؤه ممن نجوا من القصف الأخير أنه كان أفضل طبيب أطفال في المنطقة، وآخر الباقين في جحيم حلب.

6 معلومات عنه:

1- ينحدر الطبيب معاذ من حلب نفسها، وكان يعمل خلال النهار في مستشفى الأطفال وليلاً في قسم الطوارئ بمستشفى القدس.

2- غادرت عائلته إلى تركيا، وكان من المفترض أن يقوم بزيارتها خلال الأيام القليلة المقبلة لو لم تقتله غارات النظام.

3- عندما تصاعدت وتيرة القصف خلال الأيام التي سبقت إصابة المستشفى، قام مع أعضاء الفريق الآخرين بإنزال حضانات الأطفال الرضع إلى الطابق الأرضي؛ ظنًا منهم أنهم قد يكونون بمكان أكثر أمانًا.

4- قال عنه زميله الطبيب حاتم، مدير مستشفى للأطفال في حلب، كان ودودًا وإنسانًا وشجاعًا وقادرًا على إطلاق النكات بين أفراد فريقه حتى في أصعب الأوقات.

5- قالت ميريلا حديب، المتحدثة باسم مكتب منظمة أطباء بلا حدود في بيروت، الذي يقدم الدعم المالي لمستشفى القدس لـ”فرانس برس”: إن الطبيب معاذ كان “مندفعًا جدًا، واختار المجازفة بحياته لمساعدة سكان حلب”، مشيرًة إلى رفضه مغادرة حلب تحت أي ظرف.

6- يوم الأربعاء الماضي قتلت غارة جوية حياة هذا الطبيب مع طبيب أسنان و3 ممرضات و22 مدنيًا، بينما كانوا يقومون بعملهم في مستشفى القدس في حلب.

#الشهيد_محمد_وسيم_معاذ

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ما يحدث في حلب من قتل ودمار بيد الجيش النظامي السوري وحلفاء بشار الأسد، ونعوا الطبيب معاذ عبر هاشتاج “الشهيد محمد وسيم معاذ”.

ونشروا العديد من صور الطبيب وسيم معاذ أثناء قيامه بمساعدة أطفال حلب، وتقديم الرعاية الصحية لهم.