أعلنت القيادة العامة للجيش السوري عن التوصل لاتفاق تهدئة أميركي روسي، دخل حيز التنفيذ، اليوم السبت، شمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي، ولكنه لا يشمل حلب.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن الاتفاق يسمح بوقف القتال على جبهتين في سوريا لا يشمل حلب، التي تشهد قتالًا بين مسلحي المعارضة والنظام ما أدى إلى مقتل أكثر من 230 مدنيًا منذ نحو أسبوع.
وأعلنت القيادة العامة -في بيان بثه التليفزيون السوري الرسمي- أن “نظام تهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة، يطبق اعتبارًا من الساعة الواحدة “22,00 بتوقيت جرينتش” صباح اليوم”.
وأضاف البيان “وقف الأعمال القتالية جاء حفاظًا على تثبيت نظام وقف العمليات القتالية المتفق عليه”.
وكان قد سقط مئات القتلى والجرحى جرَّاء القصف الجوي على أحياء مدينة حلب خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المدينة، التي دخلت يومها السابع، أمس الجمعة.
وشهد الأربعاء الماضي قصفًا على مستشفى في المدينة؛ أسفر عن مقتل العشرات، بينهم أطفال وأطباء في هجوم قالت الخارجية الأميركية إنه “من عمل القوات الحكومية السورية دون سواها”.
وأدى التصعيد العسكري في حلب إلى تقويض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، ما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إلى مناشدة الرئيسين الأميركي والروسي التدخل لإنقاذ الهدنة “التي تحتضر”.
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، دعا الخميس، روسيا والولايات المتحدة، إلى إنقاذ الهدنة السارية منذ 27 فبراير، وإلى اتخاذ “مبادرة عاجلة” لإعادة تطبيقها.
