كشف الملياردير الأميركي، والمرشح الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية “دونالد ترامب” عن انتقاده إدارة الرئيس باراك أوباما، لدعمه الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في 2011، وذلك بالرغم من موقفه السابق بعد ثورة يناير والذي وصف فيه الإطاحة بمبارك “أمرًا جيدًا”.
وقال ترامب فى خطابه بشأن السياسة الخارجية، أول أمس الأربعاء – حسب وكالة وام تايمز – : ” دعَّم أوباما الإطاحة بنظام صديق في مصر والذي حافظ على مدة طويلة من اتفاقية السلام مع إسرائيل، ثم أسهم في وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة”.
وكان ترامب قد انتقد في مناسبات عديدة عام 2011 نظام مبارك، واصفًا الإطاحة به أمرًا إيجابيًا، حيث قال في حوار مع شبكة “فوكس نيوز” في 12 فبراير 2011: “إذا ألقيت نظرة على مصر، فأنا لا ألوم أي شخص أو أي شئ، ولكن أريد فقط أن أعرف، كيف لرجل لديه 70 مليار دولار أن يحكم البلاد؟”، مضيفًا “أمرًا جيدًا أن يطيحوا به ليتمكنوا من استعادة الأموال”.
وفي حوار سابق له مع شبكة أخبار “سي إن إن” في 11 فبراير 2011، صرح المرشح الجمهوري، أن مبارك “لم يكن الرئيس الذي يحلم به المصريون”.
وتابع “الحقيقة أنهم لا يستمعون إلينا بالرغم من المليارات التي نمنحها لهم كل عام”، مشيرًا إلى أنه سيطالب مصر بعمل ما تريده الولايات المتحدة وإلا سيقطع المساعدات عنها.
ترامب هو رجل أعمال، وملياردير، ومرشح رئاسي للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، وشخصية تلفزيونية، ومؤلف أميركي، ورئيس منظمة ترامب العقارية، ومقرها في الولايات المتحدة، يدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية ، التي تدير العديد من الكازينوهات، والفنادق، وملاعب الجولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.