ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية رفضت وبشكل رسمي مبادرة السلام الفرنسية بعد شهور من إصدارها من أجل استئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت القناة، بحسب وكالات أنباء أمس الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية متمسكة بموقفها وهو أن الحل الوحيد للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو المحادثات المباشرة غير المشروطة وبدون وسيط دولي، رافضة فى الوقت ذاته أى حلول أخرى فى هذا الشأن.
وأوضحت القناة أنه في فبراير الماضي قدمت فرنسا للدول الأعضاء بمجلس الأمن ورقة تنطوي على مبادرة للقاء بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في هذا الصيف وبالتحديد فى يوليو المقبل، وبعدها لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتستضيف باريس في الأيام القليلة المقبلة اجتماعًا تحضيريًا لمؤتمر السلام الدولي الذي سيحدد موعده في وقت لاحق من صيف العام الحالي.
وبحسب المشروع الفرنسي فإن المؤتمر المزمع انعقاده يوم 30 مايو المقبل، سيتم بحضور 20 دولة عربية وأجنبية، وهي الهند واليابان وجنوب إفريقيا وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، واللجنة الرباعية، والرباعية العربية، فيما لن يتم دعوة أي من فلسطين أو إسرائيل.