أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، اليوم الخميس، مقتل 13 مصريا و3 ليبيين قتلوا في الطريق الرابط بين بنى وليد والشويرف غرب ليبيا، وطالب أولئك الذين لديهم السلطة على الأرض في بنى وليد إجراء تحقيق في الحادث ومنع مزيد من أعمال القتل.
وكان مسؤول ليبي محلي قال إن مجموعة من المصريين قتلوا المهربين الثلاثة الليبيين وحاولوا أخذ جثثهم فى سيارة لكن تم إيقافهم عند نقطة تفتيش عندما لوحظت آثار دماء في سيارتهم، وقال المسؤول إن مهربا رابعا ذهب إلى قسم الشرطة حيث كان المصريون محتجزين وفتح النار عليهم.
ولا تزال مجموعات مسلحة تمسك بزمام الأمور في مدينة بنى وليد التي أعلن مجلسها المحلى تأييده لحكومة الوفاق الليبية التي بدأت تمارس مهامها من القاعدة البحرية في طرابلس.
ويوجد في ليبيا حاليا مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق بعضهم استقر في البلد للعمل بينما يسعى الآخرون إلى عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وتسيطر شبكات ذات نفوذ لتهريب المهاجرين مرتبطة بالجماعات المسلحة العديدة في ليبيا على تدفقات الهجرة وكثيرًا ما يتعرض المهاجرون لانتهاكات.
