ارتفعت أسعار الحج والعمرة، خلال الأيام الماضية، بنسب متفاوتة أرجعها البعض لارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه بعد وصوله إلى 11 جنيه مصريًا، إلا أن البعض الآخر أرجع الزيادة إلى سياسة الوزير الجديد في التعامل مع شركات السياحة.
وقال باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، في تصريحات صحفية، إن أسعار برامج العمرة شهدت زيادة منذ بداية الموسم وصلت إلى 20%، موضحًا أن أسعار العمرة كانت تبدأ الموسم الماضي من 4 آلاف بينما بلغت حاليا 4.500 جنيه، كاشفا عن مشكلة ستواجه موسم العمرة الفترة المقبلة في ظل تواصل ارتفاع سعر ” الريال” والمتعلقة ببدء تحصيل مبلغ “87” ريالا سعوديا من كل مسافر “قادم أو مغادر” على الرحلات الدولية بمطارات المملكة نهاية مارس الجاري.
وقال أحد رواد “فيس بوك” “مازن أبو ليلى”، خلال منشور له على صفحته الشخصية، إن سميح ساويرس شقيق نجيب ساويرس هو صاحب شركة “FTI الألمانية” بعد شرائها منذ عامين في بورصة برلين.
وأضاف خلال منشور له: “أن المصدر المالي لوزارة السياحة المصرية الآن هو الحج والعمرة، ولذلك ارتفعت أسعار الحج والعمرة، بعد زيادة الرسوة الإجبارية على الحجاج والمعتمرين”.
وتابع: “مصر الغلبانة الضعيفة وعلشان تجيب سياحة اضطرت من زمان أنها تدخل لعبة قمار محكوم عليها بالفشل وهى باختصار انها بتقول للشركات هات الزباين لو سمحت، فالشركة الأجنبية تقول لمصر: انت بلد سيئة السمعة و انا باخد مخاطرة كبيرة علشان اشرتر طيارة وفى النهاية الطيارة لا تمتلئ فده بيمثلى خسارة، فمصر الغلبانة تروح ترد على الزبون (الشركة الاجنبية) وتقول: طيب يا سيدى شارتر الطيارة ولو حصل وانها لم تمتلئ فانا كمصر هاعوضك وادفع لك حق الكراسي التي لم تمتلئ…. طبعا إهانة ما فيش بعد كده”.
واختتم أن “الوزير الجديد رفض أن يدفع الاتاوة المتمثلة فى فرق الكراسى الفاضية على الطيران للشركة الألمانية وإن الفرق ده كان بيمثل بند مهم فى ميزانيتهم”.
وأضاف “عقدة” أن شركة “FTI”، تنظم 14 رحلة للغردقة و7 رحلات لمرسى علم وللأقصر أسبوعيا، وتحملت المخاطرة، ولم توقف خطوطها”.
وكشفت جوني عن كواليس الاجتماع الذي عقد بينها وبين وزير السياحة بحضور رئيس هيئة تنشيط السياحة سامي محمود وسفير مصر بالإمارات داخل الجناح المصري بمعرض سوق السفر والسياحة العربي المقام حاليا بدبي، مشيرة إلى أن الاجتماع لم يستمر سوى بضع دقائق معدودة، وأن الوزير تعامل بطريقة غير لائقة معها واعترض بشدة على جلوسها بجانبه ورفض الحديث معها، الأمر الذي أثار دهشة الحضور فقررت الانسحاب بهدوء.
وأوضحت “جوني” أن هناك مبلغا منذ عامين يصل إلى 932 ألف يورو قيمة حملات دعائية قامت بها شركة “إف تي اي” الألمانية للترويج للمقصد المصري لم نتحصل عليه حتى تلك اللحظة.