قالت صحيفة “ذي نيو يورك تايمز” الأميركية، إن السلطات الأميركية فتحت جبهة جديدة في مواجهتها لتنظيم الدولة الإسلامية، عن طريق تفعيل تكنولوجيات جديدة، وتنظيم اعتداءات الهاكرز على شبكاتهم الكمبيوترية.
ويواجه الهاكرز في وكالة الأمن القومي الأميركي أعضاء تنظيم “الدولة” على مدى أعوام، إلا أن القيادة الكمبيوترية الخاضعة للقيادة الإستراتيجية الأميركية لم تستخدم أسلحتها الكمبيوترية حتى الآن.
وبحسب “روسيا اليوم”، فقد قال نائب وزير الدفاع الأميركي، روبرت وورك: “نحن بصدد إسقاط قنابل كمبيوترية، الأمر الذي لم نفعله أبدًا في وقت سابق”.
وأضافت ذي نيو يورك تايمز، أن الولايات المتحدة، بدأت حربًا كمبيوترية من التوغل إلى شبكات “الدواعش” لدراسة عاداتهم وأنماط تصرفاتهم، لإصدار أوامر كأنها تصدر نيابة عن قادة التنظيم وتوجيه المقاتلين إلى مناطق أكثر تعرضًا للهجوم.
كما تنحصر مهام الحملة، بحسب الصحيفة، في زعزعة مساعي التنظيم، والحيلولة دون استقطاب أنصار جدد، والإخلال بالاتصالات بين القادة والمقاتلين وقفل الحوالات النقدية وما إلى ذلك.
