اشتكى تجار الملابس الجاهزة في محافظة المنوفية، من غلاء الأسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، خاصة مع دخول موسم الصيف، مما يقلل إقبال الجمهور على شراء الملابس الصيفية التي عادة ما تكون أسعارها أقل من الملابس الشتوية، لكن من المتوقع أن تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.
ويقول محمود جمال، بائع : لما يكون الدولار غالي فالهدوم المستورده طبيعي بتتأثر وتغلى عليا وعلى الزبون، مثلا العبايات البيتي المستوردة تصل 180 جنيها والمصري 130، والبيجامات المستورده 200 و270 جنيها، والمصري 135 و120، البلوزه المستورده 110 وتصل 170 جنيها، والمصري 60 و80″.
ويتابع “طبعا ده ضعف ملابس السنة الـ فاتت، وخاصة ان الصيف السنة دي بدء بدري قبل شم النسيم فمتوقع يكون حر اكتر من كل سنه”.
ويضيف صلاح كامل، بائع: “أنا بشتغل في المستورد بس، والناس مش بتقبل على المصري قوي، وطبعا الدولار جعل الأسعار غالية عن الطبيعي، يعني المستورِد بيجيب الهدوم بسعر الدولار، آخدها أنا منه بمكسب له غاليه، وأبيعها للزبون بمكسب ليا حتى لو بسيط بتكون غاليه، ولأن حال البلد تعبان الناس مش عارفه تشتري والسوق نايم”.
وتشير فاطمة علي، مهندسة: “أنا عندي 4 أطفال بأعمار مختلفة، مطلوب أجيب ملابس لهم، والبنات هدومهم أغلى من الأولاد 3 أضعاف، يعني محتاجه للبنات 800 جنيه هدوم صيف، ده غير الأولاد يعني 1000 جنية، زمان كنت بحمل هم ملابس الشتاء دلوقتي صيف وشتاء، فين الحكومة؟!”.
وتضيف شيماء أحمد، مواطنة: “الهدوم السنه دي غاليه جدًا وإحنا لسه مش بدءنا الصيف وطبعًا هدوم الأطفال أعمار سنتين لـ10 سنوات أغلى من هدوم الكبار، يعني بجامة للبنت 8 سنوات 150 جنيه، و ليا أنا الأم بـ 150 جنيه، مع إن السنة اللي فاتت كانت نفس البجامة بـ100 جنيه.
بصراحه مش الدولار بس سبب الغلاء، كمان غياب الرقابة من الحكومه علي التجار وتحديد المكسب لها، كل واحد بيبيع بمزاجه ومفيش أي مراعاه للشعب، وحكومه مش موجوده ولا بتفكر في الشعب”.