شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سيف الدولة يكشف لـ”رصد” 8 مكاسب للمتظاهرين في 25 أبريل

سيف الدولة يكشف لـ”رصد” 8 مكاسب للمتظاهرين في 25 أبريل
قال محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي أن تظاهرات 25 أبريل كان لها العديد من المكاسب ونجاحها بشرط أساسي وهو استكمال ما بدأه الثوار على الأرض خلال يومي 15 و25 أبريل.

قال محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي: إن تظاهرات 25 أبريل كان لها العديد من المكاسب ونجاحها بشرط أساسي، وهو استكمال ما بدأه الثوار على الأرض خلال يومي 15 و25 أبريل.

وعدد سيف الدولة في تصريح خاص لـ”رصد” مكاسب الثوار فيما يلي:

1 – نجحت التظاهرات في كسر الخوف، وتوحيد الصفوف بين الجميع حول قضية وطنية مقدسة، بصرف النظر عن المرجعيات الفكرية او الانتماءات والمواقف السياسية، كانت الحشود خارج معادلة الاستقطاب المدمر الذي بدأت جرثومته مع استفتاء ١٩ مارس ٢٠١١.

2 – نجحت في إسقاط روايات وشعارات السيسي ونظامه، التي يحكمون بها مصر منذ ٣ سنوات، بأنهم يحمون الدولة من الانهيار، فإذ بهم هم الذين يفرطون في أراضي الدولة، وأن الحرية والديمقراطية والتظاهر فوضى، فإذا بالناس تدرك أن الحرية بكل أنواعها هي الطريق الوحيد للدفاع عن الدولة.

3 –  أسقطت مظاهرات ٢٥ أبريل رواية النظام التي يرددها ويتذرع بها ليحكمنا ويكبلنا، من أن رقبة الإخوان هي المستهدفة، وأنه موجود لحماية مصر من شرهم، فإذا يتأكد للجميع أن رقبة ثورة وثوار يناير هي المستهدفة، وأن الإخوان ليسوا سوى ذريعة وغطاء لتبرير الاستبداد والقبضة البوليسية، وأن الجميع مستهدف، وأنه لا مكان في نظامه لمعارضة سياسية.

4 – كما أنها كشفت الأسطورة المزيفة لشعبية السيسي، وقدمت للناس الوجوه الحقيقية التي تدعمه من بضعة أفراد أو عشرات من المأجورين والمخبرين من الدرجة العاشرة التي رقصت له على سلالم نقابة الصحفيين وميدان طلعت حرب، فلم يستطع رغم كل عطاياه أن يحشد نخبته من المثقفين المنافقين، الذي رغم كل نفاقهم، لم يجرؤوا أن يظهروا أو يتصدروا مشهد بيع تيران وصنافير للسعودية.

5 –  أكدت حقيقة أنه موجود وباق فقط في حماية قوات الأمن، وأنه لولاها لامتلأت الميادين بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين.

6 – نجحت في الثأر للكرامة المصرية، فلقد ظهر للجميع وللرأي العام المصري والعربي والعالمي أن غالبية شعب مصر وشبابه ومثقفيه ترفض صفقة بيع تيران وصنافير.

7 – أضافت قضية تيران وصنافير حقيقة جديدة ووعيا جديدا، يجب أن نتوقف عنده جميعا ونستوعبه جيدا، وهو أن القضايا الوطنية هي الأقدر دائما على تجميع الناس وتوحيدهم، كما أن الشباب قد فاجأ الجميع بقدرته على الحركة والمناورة في مواجهة حشود وحصار قوات الأمن، يحتفي من هذا الميدان ليظهر مجددا في هذا الشارع وهكذا، ولا شك أنه اكتسب خبرات ومهارات جديدة ستضيف إلى رصيده الطويل الذي تراكم منذ ثورة يناير.

8 – عدالة القضية ووطنيتها، أجبرت السلطة على الامتناع عن قتل المتظاهرين، كما اعتادت أن تفعل منذ مذبحة الحرس الجمهوري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023