نفت أمانة حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن تعدي اثنين من أقارب الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية – على ضابط شرطة في كمين على طريق بلبيس, وقالت: إن المذكورين لا يمتان بصلة قرابة للدكتور مرسي, وأنه لا صحة مطلقا لتدخل الحزب لإلغاء المحضر أو التأثير على سير التحقيقات.
وأكد بأن الحزب يؤكد على إعلاء قيمة القانون وتطبيقه على الجميع بدون استثناء, ويثمن قيام الشرطة بدورها المنوط بها في حفظ الأمن.
ووصفت أمانة الحزب الواقعة بأنها تأتي ضمن حملات التشويه التي يتعرض لها حزب الحرية والعدالة وشخص الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية على حد وصفهم -، وأن بعض الجهات تحاول الزج باسم الحزب والدكتور محمد مرسي في مشاكل الحياة اليومية المتكررة, والإيحاء بوجود تشابه مع الممارسات المقيتة للحزب الوطني المنحل.
يذكر أنه كانت قد حدثت مشاجرة بين ضابط شرطة برتبة رائد يدعى «محمود كمال», وأحد الأشخاص بكمين تحصيل كارتة بلبيس بمحافظة الشرقية, قام على إثرها الرائد بتحرير محضر ضد أحد الأشخاص يدعى «محمد .ع .ع» -22 سنة طالب بطب أسنان جامعة المستقبل -، ومقيم بفيلات الجامعة دائرة قسم ثاني الزقازيق, وكان برفقته 4 أشخاص.
وقال الضابط: إن رخصة قيادة الطالب كانت منتهية منذ تاريخ 8/5/2012، فقام بعمل الإجراءات القانونية وكتابة مذكرة بالواقعة، وأثناء قيامه بفحص مستقلي السيارة ادعى أحد المتواجدين فيها بأنه ضابط بالقوات المسلحة, ورفض إبراز تحقيق الشخصية، فقام ضابط الشرطة باستدعاء أفراد الشرطة العسكرية المتواجدة بالكمين للتعامل معه, فتبين أنه يدعى «ع. س. ع. ع» – 25 سنة مهندس اتصالات وابن أستاذ جامعي -، وكان ضابطا بالقوات المسلحة, وتم فصله من الخدمة أثناء الثورة، وأفاد الضابط بأن هذا الشخص قام بإهانته, وإهانة أفراد الكمين, والتعدي عليهم بالسب والضرب، وقيامه بصفع أحد المخبرين –على حد قوله -.
وكان قد تحرر عن الواقعة محضر رقم 4453 إداري مركز بلبيس, وتتولى النيابة العامة التحقيق فيه.