أثار قرار نيابة الصف، حبس الناشط السياسي هيثم محمدين، المتحدث باسم حركة “الاشتراكيون الثوريون”، 15 يومًا؛ لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، الجدل حول ارتفاع سقف موجة اتهامات الأخونة، التي طالت العديد من الشخصيات سواء مصرية أو جنبية وهم في الأساس بعيدين كل البعد عن هذه الجماعة.

هشام جنينة

بعد تصريحات بأن حجم الفساد وصل إلى 600 مليار جنيه، وجه الإعلام المصري اتهامات إلى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق بأنه ضمن جماعة الإخوان المسلمين، كما لاقى اتهامات بتعيين قيادات إخوانية في عهد محمد مرسي بالجهاز.

وقال محمد الغيطي، خلال برنامجه “صح النوم” المذاع على قناة “LTC“، إن جنينة عين محاسبين داخل الجهاز المركزي للمحاسبات من أبناء قيادات إخوانية في عهد محمد مرسي.

وأضاف أن من بين المعينين من أبناء الجماعة كانوا حاصلين على مؤهل جامعي بتقدير مقبول، وأنه تجاهل تعيين آخرين حاصلين على تقديرات جيد جدا وامتياز.

شقيق أوباما

نال حسين أوباما شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما نصيبا من هذه الاتهامات، حيث قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، خلال لقائها ببرنامج “بيتنا الكبير”، على التليفزيون المصري: نحن نهدي للشعب الأمريكي معلومة أن شقيق رئيسهم الإفريقي هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، وعندما طلب منها مقدم البرنامج إعادة تصريحها مرة أخرى قالت: “شقيق أوباما هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، ولذلك فهم لا يريدون محاربة قيادة التنظيم حتى الآن بسبب ذلك، على حد قولها.

ونفى مالك حسين أوباما -وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما- تلك المزاعم التي تقول بأن له صلات بجماعة الإخوان المسلمين.

وقال مالك لوكالة أنباء الأناضول “أعلم بتلك المزاعم، وهي منتشرة على شبكة الإنترنت.. لكنها محض هراء”.

وردا على سؤال هل سافر إلى مصر أو يعتزم زيارتها قريبا؟ قال مالك “لم أسافر أبدا إلى مصر”، مضيفا “أنا مسلم نعم، لكنني لا أشجع على الكراهية والعنف، ولم أرتبط بأي جماعات متطرفة في حياتي”، مشيرا إلى أنه لو كانت هذه المزاعم ذات مصداقية لكانت الصحافة الكينية والعالمية قد التقطت القصة قبل ذلك بكثير.

سعود الشريم

واتهم الأمير ممدوح بن عبد العزيز شقيق الملك عبد الله، الدكتور سعود الشريم الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام، بالانتماء للإخوان.

وقال الشريم في تدوينة له على حسابه الرسمي على “تويتر”: “إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل الأهواء، وصفتك أقلامهم بـ”الإخوانية” التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم، وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم”.

وتابع الشريم قائلاً: “من تسلط على الناصحين سيدفنه التاريخ”، وأضاف: “الرد على خصوم الشريعة المفسدين وكشف فسادهم ودحض شبههم، يعد من الجهاد في سبيل الله؛ كما قرر ذلك المحققون منهم شيخ الإسلام وابن القيم وآخرون”.

وكان الأمير ممدوح قد اتهم 4 من أئمة الحرمين الشريفين من بينهم الشريم بأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، ويستغلون أهم منبرين في العالم الإسلامي للترويج لأفكارهم.

تميم بن حمد وأردوغان

كما نال كل من الأمير تميم بن حمد أمير قطر، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان صفة “الأخونة”، خاصة بعد موقفهما من الإخوان بعد أحداث 30 يونيو، وسماح أعضاء الإخوان بالتواجد في بلادهما.

حسن الشافعي

كما هاجمت الكاتبة مها متبولي الملحن حسن الشافعي الذي شارك في الموسم الثالث من برنامج “آراب أيدول” ضمن فريق لجنة التحكيم، وقالت إنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت إن هناك عدة أسباب وراء موقف الشافعي ورفضه التفاعل مع أغنية “بشرة خير” التي قدمها المطرب حسين الجسمي خلال حفل ختام الموسم الثالث من البرنامج، أهمها أنه لا ينتمي للملحنين والمؤلفين المؤيدين لثورة 30 يونيو، بل يسير عكس هذا الاتجاه، ويظهر ذلك في أغانيه التي تتمرد على المألوف والسائد، وتعلن العصيان، وأبرزها أغنية “ما يستهلوشي”، والتي تعكس حالة من الإحباط واليأس والتشاؤم، على عكس “بشرة خير”، بحسب قولها.

وتابعت فى مقال لها : “ملامح الغضب التي ظهرت على وجه الشافعي رافضا أن يطرب أو يهتز لسماع أغنية “بشرة خير”، أو حتى يظهر سعادة زائفة بالتجاوب معها، بل خاصم كل تعبيرات الفرح حتى خاصمته عين الكاميرا، والشيء الوحيد الذي فعله هو أن يطرق بقبضة يده على الطاولة الموجودة أمامه، وكان ذلك لافتا للجميع سواء الحضور داخل مسرح “آراب أيدول”، أو المشاهدين أمام الشاشات، وهذه الأغنية تكشف بعدًا آخر من فلسفة حسن الشافعي صاحب الهوى الإخواني، الذي يقتنع برؤيته، ولا يغيرها، وربما لا يعرف أحد أن حسن الشافعي معبأ بهذه الأفكار، فوالدته داعية إسلامية.

منى مينا وجورج إسحاق

وهاجم الإعلامي عزمي مجاهد، الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، لدعوتها لإضراب الأطباء،  عقب اعتداء أمناء شرطة على أطباء مستشفى المطرية، قائلًا: “منى مينا لها ميول إخوانية مثل الحقوقي جورج إسحق”.

فهمي هويدي

واتهم الكاتب أحمد مجاهد رئيس الهيئة هيئة الكتاب السابق، الكاتب فهمي هويدي بأنه إخواني، بعدما كتب مقالا في الشروق في الحادي والعشرين من فبراير الماضي، يدون فيه بعض ملاحظاته على معرض القاهرة الدولي للكتاب. الاتهامات لم تقف عن هويدي فقط، بل طالت جريدة الشروق نفسها.

تميم البرغوثي

واتهم مجاهد أيضا الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، عندما أصدر الأخير بيانا يتهم فيه هيئة الكتاب بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية، لنشرها كتاب “الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أمريكا”، للراحلة رضوى عاشور، دون إذن من أسرة المؤلف أو دار النشر التي تمتلك حقوق الطبع.

حسن حمدي                                                                                        

كما اتهمت وزارة الرياضة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق بأنه إخواني، حيث أصدرت بيانا قالت فيه: “سار مجلس إدارة الأهلي عكس إرادة الشعب المصري في 30 يونيو، وغضَّ الطرف عن أخونة النادي في كثير من المواقع، ما كان له الأثر في تجرؤ بعض لاعبيه وخروجهم عن النص وتحديهم لمشاعر المصريين وخروجهم عن الأعراف الرياضية الدولية، وخلطهم الرياضة بالسياسة والتلويح بعلامات رابعة في محفل دولي وإقليمي كبير”.