توفي الشاب إسلام طلعت، أحد المتهمين مع معتقل التيشيرت، اليوم السبت، أثناء إجراء عملية جراحية بالجيوب الأنفية- حسبما قال المحامي الحقوقي مختار منير.
ونعى “منير” -عبر صفحته على “فيس بوك”- قائلًا: “الدولة تقتل ولادها.. إن لم يكن بالرصاص يكون بالظلم وإمراضهم حتى يموتوا”.
ألقي القبض على “طلعت” وهو برفقة محمود محمد، المعروف بمعتقل التيشيرت، في 24 يناير 2014 خلال أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير بسبب تيشيرت ارتداه الاثنان مكتوب عليه “وطن بلا تعذيب”، ووجهت لهما اتهامات “الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات ومولوتوف والتحريض على أعمال العنف”.
وأفرج عن “طلعت” في آخر شهر مارس الماضي بعد أن قضى عامين وثلاثة أشهر برفقة محمود محمد بعد أن تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القانونية.