قرر أهالي قريتي (أطسا البلد) و(أطسا المحطة) إنهاء مسلسل الدم بين أهالي القريتين الذي استمر أكثر من 5 أشهر وراح ضحيته 8 قتلى و22 مصابا، وذلك على خلفية المطالبة بإنفصال القريتين إداريا.
وصرح مجدي ملك منسق جلسة الصلح بأنه تقرر عقد جلسة صلح نهائية بين القريتين خلال 10 أيام في سرادق كبير يقام بمدينة سمالوط بحضور كبار العائلتين برعاية القيادات الأمنية في المنيا، وذلك بعد أن أبدى أهالي القريتين حسن النية وإتمام إجراءات الصلح، وتحديد بنود الاتفاق على عدة نقاط.
وقال إن الاتفاق نص خلال الجلسة التمهيدية على الالتزام بعدم إطلاق النار لأي سبب والسماح لأهالي القريتين بممارسة عملهم والسير في الطرقات دون التعرض لهم، وفي حالة نقض بنود الصلح سيوقع شرطا جزائيا قدره مليون جنيه على المعتدي من أي من الطرفين على أن يأخذ القانون مجراه في القضايا التي تنظر أمامه.